أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقرير نشر الاثنين فى فيينا، أنها لا تزال غير قادرة على تحديد الطبيعة الحقيقية للبرنامج النووى الإيرانى، داعية إيران مجددا إلى مدها بكل المعلومات الضرورية.
وقالت الوكالة فى آخر تقاريرها عن مباحثاتها مع طهران، إنها تأسف لكونها لم تحرز تقدما جوهريا، بشأن الدراسات المزعومة حول استخدام البرنامج النووى الإيرانى لأغراض عسكرية، وحول باقى المواضيع الرئيسية المرتبطة بهذا البرنامج التى لا تزال تثير قلقنا بجدية.
ومنذ نشر لدراسات المزعومة فى فبراير، كررت إيران وصفها بأنها لا أساس لها، وأعدت بناء على معطيات استخباراتى "مفبركة".
كان متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلن الأحد، أن هذه الوكالة قد تصدر الاثنين، تقريراً جديداً حول البرنامج النووى الإيرانى، الذى تؤكد طهران أن أهدافه مدنية محضة، فى حين تشتبه الدول الغربية بوجود أهداف عسكرية له.
وتجرى الوكالة الذرية تحقيقاً حول البرنامج النووى الإيرانى منذ عام 2003. وكان نائب وزير الخارجية الإيرانى على رضا شيخ عطار، قد أعلن فى التاسع من أغسطس أن بلاده تملك حوالى 4000 جهاز طرد مركزى لتخصيب اليورانيوم، وهى تعمل على إقامة آلاف غيرها.
وفى تقريرها الأخير الذى صدر فى مايو الماضى، أعلنت الوكالة الذرية أن عدد أجهزة الطرد المركزى العاملة فى إيران يبلغ 3300 غالبيتها فى مصنع نطنز للتخصيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة