أحيت المكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة فى أمسية ثقافية الأحد، "أربعينية" الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش.
وأشاد المدير العام للمكتبة الوطنية أمين الزاوى، بالفقيد قائلا "إن الشاعر الراحل محمود درويش لم يكن فقط شاعر القضية الفلسطينية بل كان شاعر الإنسانية، ومتنبى هذا العصر بامتياز"، مشيراً إلى أنه على الجزائر أن تعيد الشاعر محمود درويش إلى القارئ الجزائرى وإلى الذاكرة الشعرية الجزائرية، من خلال نشر أعماله، باعتبار أنه على هذه الأرض كتب الشاعر الراحل الإعلان العالمى لتأسيس الدولة الفلسطينية سنة 1988.
وأعلن الزاوى، أن المكتبة سوف تنظم قراءات مفتوحة بمناسبة اليوم العالمى لمحمود درويش، الذى أقره المهرجان الدولى للأدب بألمانيا، والذى يصادف 5 أكتوبر من كل عام بما يؤكد أنه تجاوز بشعره وحضوره الثقافى والإنسانى المميز كل الحدود.
من جانبه، أكد السفير الفلسطينى بالجزائر محمد الحورانى، أن الشعب الفلسطينى والأمة العربية والإنسانية المؤمنة بقيم الحرية والعدالة، قد فقدوا فيلسوفاً وشاعراً كبيراً اسمه محمود درويش، الذى انتمى فى حياته إلى القيم المتعلقة بالبشر أينما كانت، سواء فى فلسطين أو فى الجزائر أو فيتنام، وهو شاعر الثورة وشاعر الإنسانية.
وتم بهذه المناسبة تدشين جناح الآداب والعلوم الإنسانية باسم الشاعر الفقيد محمود درويش، كما تم افتتاح معرض خاص بالكتاب الفلسطينى بحضور سفير دولة فلسطين محمد الحورانى.
وتأتى مراسم إحياء أربعينية درويش، فى إطار الحلقات الفكرية والأدبية التى تنظمها المكتبة الوطنية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة