غادر البابا بنديكتوس السادس عشر فرنسا بعد ظهر الاثنين، فى ختام زيارة استمرت أربعة أيام، وشملت باريس ومدينة لورد جنوب غرب البلاد.
تطرق البابا خلال زيارته الأولى لفرنسا منذ انتخابه قبل ثلاث سنوات، إلى موضوع العلمانية، داعياً إلى تأمل جديد لدور الكنيسة، كما دعا الكنيسة الفرنسية إلى الحزم فى مسألة المطلقين المتزوجين مجدداً، مدافعاً عن العودة إلى الليتورجيا اللاتينية.
وغادر البابا الاثنين جنوب غرب فرنسا، حيث زار مدينة لورد فى الذكرى المائة والخمسين لظهور السيدة العذراء على برناديت سوبيرو التى أصبحت فيما بعد القديسة برناديت، متوجهاً إلى روما. وعقد البابا قبل رحيله لقاءً وجيزاً فى مطار تارب مع رئيس الوزراء الفرنسى فرنسوا فيون، الذى رافقه إلى سلم الطائرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة