عثرت بعثة الآثار المصرية اليوم الاثنين، على اكتشافات أثرية فرعونية مهمة بمنطقة عين شمس، تعتبر من الاكتشافات الأثرية القليلة التى يتم العثور عليها فى منطقة القاهرة الكبرى.
وقامت البعثة برفع تقرير إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس، تضمن تفاصيل الاكتشاف، والذى قام بدوره برفع تقرير إلى وزير الثقافة فاروق حسنى، لاعتماد المبالغ اللازمة لترميم ما تم اكتشافه، وتهيئة الموقع للزيارة السياحية، وإدراجه على خريطة المواقع الأثرية والسياحية فى مصر نظراً لأهميته.
ومن بين المكتشفات التى عثر عليها بقايا تمثال عملاق للملك رمسيس الثانى، ومعبد ضخم يعود لنفس الملك، ما يؤكد للأثريين أن الكشف يبرز صرحاً كبيراً من الصروح التى شيدها رمسيس الثانى فى منطقة الوجه البحرى فى مدينة "أون" عاصمة الشمس عند الفراعنة، وهى نفسها المعروفة اليوم باسم "عين شمس".
وعثرت البعثة على أساسات مقبرة، اعتقد فى بداية الأمر أنها مقصورة ترجع لعصر الأسرة 26 الفرعونية، وتم العثور عليها داخل المعبد ما يؤكد عادة المصريين القدماء فى بناء مقابرهم داخل المعابد الكبرى حماية لها كما هو الحال مع ملوك "تانيس، تل الربع صار، وتل البلاموه".
كما كشفت البعثة عن أجزاء من الحجر الجيرى تمثل أرضيات المعبد الأصلية، والذى اكتشفته البعثة، وطبقات من الرمال تمثل أساسات المعبد، بالإضافة إلى العثور على كسر الأحجار المنقوشة، من بينها أحجار "التلاتات"الخاصة بفترة العمارنة، وهى الأحجار التى كانت تمثل الملك إخناتون فى مدينة الشمس "أون".
وكانت هذه الأحجار تستخدم كقطع للأسقف وصناعة التماثيل، التى يتم صنعها من "الكوارتز"، كما سبق أن اكتشفه علماء الآثار، عندما عثروا على تماثيل بهذا الشكل للملك إخناتون وزوجته وإحدى بناتهما، كما كشفت البعثة عن رأس تمثال للملك خبرى، حيث تمثل فوق رأسه "الجعران" بالإضافة إلى اكتشاف البعثة لقطعة نحتية ترمز إلى اللقطة "بستت".
البعثة المصرية عثرت على بقايا تمثال عملاق للملك رمسيس الثانى ومعبد ضخم يعود لنفس الملك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة