نجاة عبد العزيز من "فخ" شلبى فى الجبلاية

نجا علاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة باتحاد الكرة، من الكمين الذى نصبه له مدحت شلبى رئيس اللجنة الإعلامية، بهدف إبعاده عن منصبه الذى شغله خلال السنوات الماضية، وتنازل عن تولى وظيفة المديرالإدارى لمنتخب الشباب مواليد 89، بعدما شعر بأن هناك مخططاً يدبره شلبى، سعياً لدمج إدارتى العلاقات العامة والإعلام فى لجنة واحدة تحت قيادته.

وكانت الحرب قد اندلعت بين الطرفين عقب تولى الكابتن محمود الجوهرى منصب المدير الفنى لاتحاد الكرة، فزاد نفوذ عبد العزيز بعد أن أسند إليه عدة مهام داخل مبنى الجبلاية، حتى بات يمثل صداعاً مزمناً فى رأس مدحت شلبى الذى تقلصت مهامه فى الآونة الأخيرة بعد انشغاله بالعمل بإحدى القنوات الفضائية، وتهديد سمير زاهر رئيس الاتحاد بإقالته فى أكثر من مناسبة، وترشيح بعض الإعلاميين للعمل مكانه لولا التدخل القوى من نائبه أحمد شوبير وعضو المجلس أيمن يونس، لإثناء زاهر عن قراره واستمرار شلبى فى مزاولة مهام منصبه.

استغل شلبى المتحدث الرسمى بالاتحاد، الانقلابات المفاجئة من التشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى لفريق الشباب على جهازه المعاون وسرب لبعض الصحفيين معلومات عن وجود خلافات عنيفة بين سكوب وعبد العزيز، بسبب غضب الأول من عدم تفرغ الأخير للعمل مع منتخب الشباب وتقديم سكوب لمذكرة رسمية، تتضمن الرغبة فى إبعاد المدير الإدارى مع المدرب العام ربيع ياسين عن العمل معه، ورغم محاولات عبد العزيز المستميتة للاحتفاظ بمنصبه داخل منتخب الشباب، إلا أن الاستقالة المفاجئة للجوهرى قلبت موازين القوى داخل الاتحاد واضطر أمامها علاء عبد العزيز للرضوخ لقرار زاهر بالاختيار بين الوظيفتين المدير الإدارى وبين رئاسة العلاقات العامة، مفضلاً الاستمرار فى منصبه الأخير الذى يعد
المكان المستقر والثابت بعيدا عن منتخب للشباب الذى قد تطيح بجهازه الفنى نتيجة مباراة.