موسى يزور لبنان الاثنين ومحاولات لحل أزمة دارفور

الأحد، 14 سبتمبر 2008 08:13 م
موسى يزور لبنان الاثنين ومحاولات لحل أزمة دارفور موسى يحضر افتتاح الحوار اللبنانى
رائد العزاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى خلال مؤتمر صحفى الأحد، أنه سيلتقى مساء الاثنين الرئيس ميشال سليمان بقصر بعبدا، ويحضر افتتاح الحوار اللبنانى والجلسات الثلاثاء.

حول الأحداث الأخيرة التى أودت بحياة الشخصية السياسية البنانية المقربة من المعارضة صالح العريضى ودعوة الرئيس سليمان للصف الأول فقط من القيادات السياسية اللبنانية، جاء رد الأمين العام لليوم السابع، قائلاً "سوف أترك أى تعليق على هذا الحوار إلى ما بعد الحوار وليس قبله"، ولكنه أعرب عن أمله فى أن يضيف هذا الحوار للإيجابيات التى حدثت على الساحة اللبنانية، ويضعف السلبيات ونبعد المخاطر التى نخشى وجودها، ويراها بعضنا تحيط بالدائرة اللبنانية، ونرجو أن تكمل الدائرة التى تم الاتفاق عليها فى الدوحة، وأعتقد أن أمام القيادات السياسية اللبنانية فرصة جديدة لخلق مناخ للتفاهم، على الرغم من بعض الحوادث التى لا أعتقد أنها ستؤثر على سير الحوار اللبنانى.

كما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أنه سيتم عقد اجتماع تشاورى عربى فى نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث أزمة دارفور، وذلك قبل إطلاق المفاوضات التى نص عليها قرار مجلس جامعة الدول العربية وأيدها الإتحاد الأفريقى، موضحاً أنه على اتصال دائم بدولة قطر التى ترأس اللجنة العربية المعنية بهذا الموضوع، وتم الاتفاق على ذلك.

ورداً على سؤال آخر لليوم السابع حول مدى تجاوب الفصائل الدارفورية مع المبادرة العربية لحل الأزمة بالإقليم، قال موسى، إن التجاوب سوف يتصاعد، وسمعتم بعض الانتقادات وتعبيرات الرفض، ولكنها من قبيل التعليقات الأولية، ولكننا نتكلم فى مشروع جاد يتضمن جمع كل الفصائل والحكومة والمعارضة، للانتهاء من هذا الموضوع، فهو موضوع جاد وليس موضوع تراشق إعلامى.

وأضاف، أن هناك سوء فهم لعدد من المواقف وقلة المعلومات، وربما معلومات مغلوطة تصل، فهم معذرون، مؤكداً أن الجامعة العربية تتعامل مع السودان ككل، فالمنظمات المسلحة أو المتمردة كلهم سودانيون وأخواننا أيضا، وعلينا أن نحافظ على وجودهم، ومن حقهم التعبير عن وجهات نظرهم، ونرى كيف سنحل المشكلة، ونصل للحل المعقول.

وحول اعتقاد الحركتين المتمردتين الرئيسيتين فى دارفور، بأن الجامعة العربية أقرب إلى الحكومة السودانية، قال موسى: لا حجر على المعتقدات، لكن نحن على مسافة واحدة من جميع الفصائل السودانية، وأضاف: أننا نتحرك فى إطار حوار أطلقته الجامعة العربية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى سيكون فى قطر واللجنة معروف تشكيلها، ومفتوحة لعدد من الدول الأفريقية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة