تبذل الأجهزة الرسمية بشمال سيناء جهوداً، لاحتواء أزمة البدو بقرى جنوب رفح قرب الحدود، بعد قيام البدو بمسيرات على الحدود مع إسرائيل وإطلاقهم الأعيرة النارية عند العلامتين الدوليتين الثانية والتاسعة.
يتجمع البدو الذين يستقلون الشاحنات الصغيرة بصورة يومية على خط الحدود، للتعبير عن غضبهم إزاء رفض الأمن تلبية مطالبهم بالإفراج عن عدد من المعتقلين.
وذكر شهود عيان، أن أجهزة الأمن المصرية والإسرائيلية أعلنت حالة الاستنفار، تحسباً لتصعيد الموقف، وأن الأمن يراقب المسيرات دون تدخل حتى لا تقع مصادمات مع البدو من عائلات المنايعة، أحد فروع قبيلة السواركة. وذكر شهود العيان، أن إسرائيل دعمت أمس قواتها عند العلامتين الدوليتين الثانية والتاسعة، بعدد من المصفحات والجنود فى مواجهة البدو.
وكانت قبيلة العزازمة دخلت إلى حدود إسرائيل فى سنة سابقة، وظلت بها 4 أيام، وعادت بعد تداخل أمنى على أعلى مستوى، بعد خصومة ثأرية مع قبيلة الترابين، رغم ترحيب إسرائيل بهم لزعزعة استقرار سيناء. أعلن البدو مطالبهم فى منشور، وقالت مصادر أمنية إنه جارى التوصل لحلول مع البدو الغاضبين لعدم تصعيد الموقف، وأن محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة تدخل لإنهاء الأزمة الأخيرة.
موسى أبو فريح المتحدث باسم قبيلة المنايعة قال لليوم السابع، إن قبيلته تنظم مسيرات على الحدود مع إسرائيل، احتجاجا على سوء معاملة الأمن واعتقال عدد من الأبرياء، وأكد عدم تنازل المنايعة عن حقوقهم.
