بعد نقل سوق المعهد الدينى بالعصافرة، الذى شوه الوجه الحضارى للمنطقة من فوضى مرورية وعمليات بلطجة أزعجت السكان الفترة الماضية.
عادت الأمور مرة أخرى وانتشر الباعة الجائلون للخضر والفاكهة، واتخذوا جوانب الشوارع أماكن جديدة لسوق الخضار، لتتحول أزمة سوق المعهد الدينى إلى أماكن أخرى.
من جانبه أكد ماجد عبد الخالق أحد سكان المنطقة، أن شارع عبد العزيز صفوان المجاور لشارع المعهد الدينى أصبح، بعد إزالة سوق المعهد الدينى، مرتعاً للباعة الجائلين الذين افترشوا مقدمة الشارع لبيع الخضر والفاكهة، وكأن عملية التطوير تخص شارع المعهد الدينى فقط دون الشوارع الجانبية.
أما حمدى عبد المنعم من سكان المنطقة، فقال: بعد إزالة المعهد الدينى قام سائقو سيارات النقل والنصف نقل باحتلال شارع عبد العزيز رضوان المتفرع من الملك حفنى، قبل المعهد الدينى مباشرة، ومنعوا تماما مرور السيارات من وإلى الشارع، مما أدى لتحويل هذا الشارع إلى سوق معهد دينى جديدة.
أما السيد على من ساكنى شارع المعهد الدينى، فيقول إن الكاريتات عادت مرة أخرى إلى الشارع، وهناك تخوف من أهالى المنطقة، لعودة الفوضى المرورية إلى الشارع مرة أخرى.
وفى الوقت الذى أعلنت فيه الجهات المسئولة عن تجهيز سوق حضارية تتكون من 631 محلاً مجهزاً بوسائل الإنارة والصرف الصحى لاستيعاب الباعة، حفاظاً على مصادر أرزاقهم ومراعاة البعد الاجتماعى للتجار، و إعطائهم فترة زمنية لتوفيق أوضاعهم.
يشكو محمد عوضين – بائع متجول – من أن السوق الجديدة تبعد عن الأهالى بمسافة كبيرة لموقعه فى شارع 30، كما لم يتم تسليم كل البائعين الأكشاك المعدة، مما أدى إلى توقف الرزق واللجوء إلى الفرش بالشوارع الجانبية لتسهيل عملية البيع.
ومن جانبه أشار عادل لبيب وفى تصريح خاص لليوم السابع فيما يتعلق بهذا الأمر، أن عملية التطوير فى سوق المعهد الدينى مازالت مستمرة، وأن المخالفين سيعاملون بكل حسم، ولكن المحافظ لم يذكر البديل المناسب لوقف هذه الظاهرة أو الطرق المناسبة للحفاظ على البعد الاجتماعى وظروف هؤلاء الباعة.
عادل لبيب محافظ الإسكندرية <br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة