البحث جار حالياً على قدم وساق عن المقاول عبد الراضى بدر الذى تواترت أقوال وأنباء حول قيامه بأعمال حفر فى جبل المقطم قبيل وقوع حادث الدويقة الأخير، ويبدو أن عبد الراضى سيكون كبش الفداء فى حال العثور عليه، رغم أن مقاولين كثيرين سبقوه منذ عقود طويلة فى أعمال الحفر والتفجير، ولم يلتفت إليهم أحد خاصةً من كبار المسئولين الذين كانت تصلهم تقاريرمن أفراد وعلماء جيولوجيا ومنظمات وهيئات حقوقية، بأن الكارثة قادمة بين عشية وضحاها، وأنها لن تستأذن أو تطرق الباب قبل الدخول، وكانوا يغلقون أبواب مكاتبهم فى وجوه أهالى هذه المنطقة، وهو ما يتكرر مع أهالى باقى المناطق المشابهة، ويتعاملون مع سكانها كما لو كانوا وباء يريدون القضاء عليه، ويلجأون إلى الأمن لتفريقهم فى حالة تذمرهم أو شكواهم من حالهم الذى لا يسر عدواً ولا حبيباً، ومحاولة ابتزازهم مادياً وعاطفياً من خلال المتاجرة بالشقق السكنية البديلة سواءً التى بنتها الحكومة أو تبرعت بها دول عربية شقيقة أو التى كانت جاهزة لتسكينهم فى نهاية كل شهر، انتظاراً لتحويل المنطقة وقريباً باقى المناطق إلى مقبرة، أو مقابر جماعية، بدعوى صعوبة استخراج الجثث وارتفاع التكاليف، ولعدم إقامة أى منازل "عشش" فيها فى المستقبل.
البحث جارٍ حالياً عن الذى وقع عقوداً مع الملياردير السعوى الوليد بن طلال بمنحه تسهيلات أرضية وجوية ومائية لتتولى إحدى شركاته استصلاح 100 ألف فدان فى منطقة توشكى، لم تستصلح منها إلى الآن سوى ١٠٠٠ فدان فقط، علماً بأن العقد لم يحدد مواعيد لبرامج الاستصلاح، يمكن المحاسبة على أساسها.
البحث لا يزال جارياً عن الذى تسبب فى إشعال الحريق فى قطار الصعيد قبل سنوات، وراح ضحيته عشرات الأبرياء.
البحث جار عن المتسبب فى غرق العبارة السلام، ويشتبه أنه على صلة قرابة من الدرجة الأولى بالشخص الذى تسبب فى غرق العبارة سالم اكس بريس، ومن الدرجة الثانية وحتى الرابعة بمن شاركوا فى غرق مئات الشباب المصريين الباحثين عن طوق نجاة من الجوع والعطش فى عرض البحر المتوسط، ومن الدرجة الخامسة بالشخص الذى تسبب فى القبض على عشرات مراكب الصيد المصرية الضالة على سواحل ليبيا والصومال واليمن، ومن السادسة بالشخص الذى ارتكب مذبحة "بنى مزار" وراح ضحيتها عشرة أشخاص.
كما يجرى البحث عن الأسماء التالية:
الذى وزع الثلاثاء الماضى شحنة قمح فاسدة ومجهولة المصدر لإنتاج الرغيف البلدى المدعم على عدد من المخابز فى القاهرة.
الذى تسبب فى هروب عدد من رجال الأعمال بأموالهم وأولادهم خارج البلاد بعد قرارات منعهم من السفر بسبب جرائمهم وسرقاتهم.
الذى تعاقد على صفقات مبيدات مسرطنة أكلناها وشربناها جميعاً وأصابتنا بأمراض لا قبل لنا بها.
الذى وقع عقود بيع الغاز إلى إسرائيل لينيروا به شوارعهم، وعقد تنفيذ مصنع "أجريوم" فى دمياط.
الذى ارتكب جريمة أكياس الدم الفاسدة بعد حصول الدكتور هانى سرور على البراءة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة