إذاعة صوت إسرائيل
◄ذكرت مصادر فلسطينية أن فتى فلسطينيا فى الـ16 من العمر قتل فى بلدة تقوع جنوبى بيت لحم، إثر قيام قوة عسكرية إسرائيلية بإطلاق النار بعد تعرضها للرشق بالحجارة. وأضافت المصادر، أن شابا آخر فى الـ20 من العمر أصيب بجروح طفيفة فى ساقه. وتعقيبا على ذلك قال ناطق عسكرى إسرائيلى، إن القوة وصلت إلى البلدة بعد تعرض حافلة كان تقل سياحا أمريكيين للرشق بالحجارة، مما أدى إلى إصابة 2 منهم بجروح. وأضاف، أن أفراد القوة استخدموا وسائل لتفريق المظاهرات كما أنهم أطلقوا عيارا ناريا واحداً. وما زال تحقيق الجيش فى ظروف الحادث مستمرا.
◄الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذى قال، إنه لا يعلق آمالا كبيرة على فرص إنجاز اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الحالى، محذرا من أن الوقت ينفد. واعتبر موسى بعد لقائه المنسق الأعلى للعلاقات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى خافيير سولانا فى القاهرة، أن استمرار الوضع على ما هو عليه أصبح موضعا لإشاعة اليأس والإحباط فى الشرق الأوسط كله.
◄انتقد مجلس التجمعات اليهودية السكنية فى الضفة الغربية وقطاع غزة النواب يوسى بيلين وأحمد الطيبى وزيهافا جالؤون، بسبب ما وجهوه من تنديدات إلى المستوطنين على خلفية المواجهات التى وقعت فى الضفة صباح السبت. وأكد رئيس مجلس يشاع دانى ديان أن أعمال عنف أيا كانت مرفوضة تماما، إلا أن تغاضى هؤلاء النواب الثلاثة عن محاولة فلسطينيين قتل فتى يهودى، يدل على أنهم ليسوا دعاة للسلام بل دعاة للشأن الفلسطينى. وكان فلسطينى قد طعن فى النقطة الاستيطانية شالهيفيت الفتى اليهودى البالغ من العمر 9 أعوام بسكين، فأصابه بجروح طفيفة. وحدا هذا الحادث بحوالى 100 مستوطنين إلى القيام بأعمال عربدة فى قريتين فلسطينيين مجاورتين، حيث الحقوا أضرارا بمنازل وسيارات وجرحوا حوالى 3 فلسطينيين.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄الصحيفة تهتم بالدعوة التى وجهها أسرى حركة حماس إلى كل من حكومة إسماعيل هنية المقالة بقطاع غزة وسلام فياض بالضفة الغربية لوقف نهج الاعتقال السياسى وإغلاقه إلى الأبد باعتباره جرحا يدمى الخاصرة الفلسطينية. وقال بيان لأسرى حماس "لقد عانى أبناء شعبنا من الاعتقال فى سجون الاحتلال دفاعا عن قضيتهم الوطنية العادلة، وضرب الأسرى داخل سجونهم أروع الأمثلة فى الصمود والصبر والثبات والتوحد، لكن الوطن لا يقبل أن يستمر هذا الجرح الدامى خارج السجون".
وتابع البيان، ورغم ما ألم بساحتنا من حالة تمزق وتشرذم بقيت الساحة الاعتقالية بستانا للوحدة الوطنية يجمع الأخوة من أبناء فتح بالمجاهدين من حماس والجهاد الإسلامى والرفاق من أبناء الشعبية والديمقراطية مع غيرهم من مناضلين من بقية القوى والفصائل والمستقلين، على قاعدة أن الوطن للجميع وهو أكبر من الجميع. ومضى أسرى حماس يقولون إن المطلوب الآن وبشكل عاجل وقف سياسة الاعتقال الإدارى كى يتسنى بعدها الانتقال إلى حالة تصالح وطنى عام ينهى الانقسام ويعيد للشعب وحدته فى وجه المؤامرات.
◄قال نمر حماد المستشار السياسى لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن السلطة الفلسطينية مستمرة بالمفاوضات، إذ أنها لا تريد أن يقول أحد، إن الفلسطينيين هم الذين جمدوا وعطلوا المفاوضات. واعتبر نمر حماد أن الجانب الفلسطينى لديه رؤية واضحة إزاء حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى عكس الطرف الإسرائيلى الذى لا يملك رؤية كهذه.
◄أكد السفير محمد صبيح رئيس قطاع فلسطين فى الجامعة العربية، أن الجامعة لم تبحث فكرة إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة. وقال صبيح، إن الفكرة التى تتجلى فى هذا الشام هى ما كان طرحها الرئيس الرحل ياسر عرفات والذى كان يطالب دوما بإرسال قوات دولية إلى الأراضى الفلسطينية لحماية الشعب الفلسطينى من الاحتلال وسياساته.
وقال إن الدورة الـ130 لوزراء الخارجية العرب التى عقدت فى القاهرة كانت من أهم الدورات للتنسيق العربى المشترك، وخاصة فيما يتعلق بالشأن الفلسطينى، وقال السفير صبيح لقد عبر الأمين العام عمرو موسى عن خطورة الانتظار أمام الانقسام الداخلى من خلال عدم رغبة الجامعة باستمرار الانتظار، ولذلك فإنها سوف تقف وبشكل واضح أمام من يعطل مسيرة المصالحة. ووفقا للسفير صبيح، فإن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لا تزال تراوح مكانها دون تحقيق أية نتائج وأن الاحتلال الإسرائيلى لا يزال يتلاعب بالألفاظ ويعتمد على مبدأ العلاقات العامة ويبتعد كل البعد عن جوهر الحل السلمى المستند على القرارات الدولية.
◄حذر مسئولون فلسطينيون من "كارثة" تصيب قطاع مياه الشرب فى قطاع غزة مع استمرار الحصار الإسرائيلى وإغلاق المعابر وما يتمخض عنه من ارتفاع معدلات التلوث بشكل خطير ونقص الإمكانات لمواجهة هذه المعضلة. وأشار المسئولون إلى أنه فى الوقت الذى تعتبر فيه أزمة المياه معضلة عالمية وإقليمية وتعانى منها كافة مناطق الأراضى الفلسطينية، فإن لقطاع غزة - وبحسب دراسات علمية- نصيب أكبر من الخطورة يمضى نحو معدلات أشد كارثية على المدى القريب مع استمرار فرض الحصار المشدد والنمو السكانى المضطرد. وتكمن شكوى المسئولين فى غزة من تفاقم أزمة المياه فى عدة عوامل "قديمة جديدة"، أهمها الاستهلاك الإسرائيلى المفرط، وزيادة النمو السكانى فى الأراضى الفلسطينية بمعدل3.5 بالمائة سنويا، إلى جانب تذبذب كميات مياه الأمطار من سنة لأخرى والاستهلاك غير المتوازن.
◄فى مقابلة ثنائية أجرتها " يديعوت أحرونوت" مع المرشحين المتنافسين على قيادة "كاديما"، وهما وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى ووزير المواصلات شاؤول موفاز وهذا نص الحوار كما نشرته الصحيفة:
مقابلة مع المرشحين المتنافسين على رئاسة كاديما تسيبى ليفنى وشاؤول موفاز. التقينا الاثنين على انفراد وفقا لطلبهما: مع تسيبى ليفنى فى يوم الثلاثاء الماضى ليلاً فى ديوان وزيرة الخارجية فى تل أبيب ومع شاؤول موفاز فى يوم الأربعاء الماضى صباحا فى ديوان وزير المواصلات فى تل أبيب. كلاهما كانا منتعشين بصورة مفاجئة أن أخذنا بالحسبان المنافسة المرهقة التى يخوضانها منذ أسابيع.
بعض الأسئلة التى طرحت كانت متشابهة وبعضها مختلف.
بدأنا بالسؤال: هل تحاولين بجدية إقامة حكومة بعد الانتخابات وعلى أساس أى ائتلاف؟
موفاز قال إن هذا ما ينويه من البداية.
ليفنى غيرت الاتجاه خلال الحملة.
بداية تقول ليفنى "أنا بالتأكيد أنوى تشكيل الحكومة" ، "هذه أولوياتى الأولى. لدينا ائتلاف ولديه خطوط أساسية وهذا هو الأساس. أنا أيضا أنوى ضم شركاء لهذه الحكومة، بإمكان الليكود أن ينضم، ومن الأفضل أن يفعل ذلك وأنا لن أخوض هنا فى توزيع الحقائب أو تسمية الأشخاص. ولكنى أعتقد أن خطوط الحكومة الأساسية تتيح إقامة ائتلاف أكثر اتساعاً، وأنا أعتقد أن حكاية اليمين واليسار قد أصبحت جزءاً من الماضى.
س: قلتى ليكود ولكنك لم تقولى ميرتس؟
ج: ميرتس تستطيع الانضمام أيضا بكل تأكيد، الكل يستطيع الانضمام إلينا، وفقاً للمبادئ القائمة.
س: فى أى وضع ستوجهين الدعوة للانتخابات؟
ج: أنا أفضل الاستقرار، حكومة تواصل عمل هذه الحكومة، ولكن ليس بأى ثمن.
س: أنت تلمحين للمخصصات؟
ج: أنا أُلمح لكل شىء ولكل من يعتقد أن هذه فرصة للحصول على شىء بلا ثمن. هناك أثمان ليس من الممكن دفعها. فكرة أن تكون فى الحكم ليست نابعة من دوافع البقاء وإنما بقيادة الأمور والقيام بخطوات ومجريات وتجسيد الأمور التى أؤمن بها.
س: أنت تفضلين منصب وزيرة الخارجية، فهل ستحتفظين به عندما تصبحين فى رئاسة الوزراء؟
ج: أنا أعتقد أن رئيس الوزراء يجب أن يكون رئيسا للوزراء وأن يكون لكل وزير حقيبة. بكونى إنسانة أشرفت على ثلاث حقائب دفعة واحدة فى بعض الأحيان، أعرف أن هذا أمر ليس مرغوباً وليس جدياً وليس سليماً. ليس بإمكان المرء أن يشغل منصباً مزدوجاً.
بدوره قال موفاز: فور الانتخابات التمهيدية سأشكل الائتلاف على أساس الائتلاف الحالى مع توجيه الدعوة لباقى الأحزاب الصهيونية للانضمام، وسيكون بالإمكان تشكيل الحكومة حتى منتصف نوفمبر.
س: عندما تقول الأحزاب الصهيونية، ماذا تقصد؟
ج: أنا أقصد المزيد من الأحزاب كتلك التى كانت فى الائتلاف فى الماضى وليست موجودة اليوم.
س: أيقيت أفيجور ليبرمان؟
ج: أنتم الذين تقولون.
س: ولميرتس ألم تتوجه؟
ج: سنتوجه لكل الأحزاب واحتمالية انضمام ميرتس لا تبدو لى عالية.
س: هل ستكون مستعداً للتجاوب مع طلبات شاس بصدد مخصصات الأولاد حتى تجذبهم للحكومة؟
ج: أنا أعتقد أن الشرط الذى أعلن بصدد مخصصات الأطفال من قبل شاس مبالغ فيه. حسب رأيى من الممكن إيجاد طريقة. أنا فكرت باتجاه معين لسد الفجوات ومساعدات الشرائح الفقيرة، ربما من خلال مساعدة العائلات كثيرة الأطفال للطفل الأول والثانى والثالث، وليس وفقاً لعدد الأطفال بالتحديد. من الممكن القيام بذلك بطرق مختلفة، وليس بالضرورة من خلال المخصصات.
س: هل ستخوض عملية عسكرية ضد إيران؟
موفاز: سعى للتخفيف من الانطباع الذى أثارته تصريحاته فى الماضى وقال "أنا لم أقل أبداً أن العملية العسكرية هى الطريق الذى تم اختياره"، هذا أهون الأمرين فى حالة فشلنا فى استخدام الوسائل الأخرى.
س: أو لم نفشل حتى الآن؟
ج: لم ننجح كثيراً لأن جزءاً من العمليات بما فى ذلك الدبلوماسية والعقوبات قد أبطأت الوتيرة. ولكنى لا أعتقد أننا فشلنا. ما زال هناك مكان لمواصلة العمليات الدبلوماسية والعقوبات. أنا أعتقد أنه ستكون هناك مجريات أسرع على مستوى العقوبات وشدتها فى نهاية العام الحالى.
س: هل تتخيل بينك وبين نفسك وضعاً تضطر فيه إسرائيل للتعايش مع الطموحات النووية الإيرانية؟
ج: هذا ليس مجرد سؤال بالنسبة لإسرائيل، وإنما للعالم كله. إن امتلكت إيران القنبلة هذا سيصبح عالم آخر وأنا اعتقد أن العالم لا يستطيع أن يسمح لنفسه بذلك. أنا آمل أن يفعل كل رئيس وزراء وأنا من ضمنهم، كل ما بوسعه حتى لا يواجه مثل هذا الواقع. يتوجب التشدد فى العقوبات القائمة، تقول ليفنى: على العالم كله أن يكون شريكاً فى ذلك، وعلى إيران أن تعرف أن كل الخيارات على الطاولة. هناك تفهم دولى فى أن العالم لا يستطيع أن يسمح لأن تمتلك إيران سلاحاً نووياً، ولكن للأسف هناك تسويات ومصالح اقتصادية تتسبب فى إضعاف العقوبات وجعلها أقل مما كنا نريده.
س: أما زلت تعتقدين أن بإمكان العقوبات أن توقف إيران؟
ج: وفقاً لوجهة نظرنا بإمكان العقوبات أن تفعل فعلها، ولذلك نحن فى هذه الساحة. خلال فترة طويلة عملت إسرائيل وتحركت، ولكن عندما يظهر إسرائيليون ويصرخون ويضربون على الطاولة، ويقولون أموراً ربما تقابل بالتصفيق والهتاف فى البيت إلا أنها تحول المشكلة الإيرانية إلى مشكلة إسرائيلية وهكذا يخرج العالم من الصورة ويتركنا مع المشكلة.
س: أنت تقصدين تصريحات شاؤول موفاز؟
ج: أنا لا أخوض فى الآخرين.
س: هل بإمكان إسرائيل أن تعيش مع إيران النووية؟
ج: بصورة عامة أنا أعتقد أنه ليس من الصحيح إطلاق تصريحات مثل "لا يمكنها أن تعيش". فإسرائيل تستطيع العيش وستعيش مع التهديدات والتحديات التى يتوجب عليها مواجهتها. النهج القائل إن يوم الحساب قد أتى، قد ولى من هذا العالم ولم يعد صحيحاً.
س: هل ستجرين المفاوضات مع حماس؟
ج: ليفنى: لا، هذا ليس نابعاً من الحاجة لمعاقبتهم على استخدام الإرهاب أنا لا أقوم بدراسة الأمور من ناحية عاطفية فى هذا السياق. لدينا هنا تنظيم إسلامى متطرف ودينى، ولا يخوض الكفاح من أجل دولة فلسطينية، وإنما لأنه لا يستطيع العيش مع وجود دولة إسرائيل. الرباعية الدولية وضعت أمام حماس3 شروط بسيطة: الاعتراف بإسرائيل والامتناع عن الإرهاب والاعتراف بالإمكانات السابقة. وهم ليسوا قادرين على قبول هذه الشروط.
س: هذا يعنى أن قبولهم للشروط سيجعلك مستعدة للتفاوض معهم؟
ج: صحيح قبول الشروط يعنى أن لدينا أساساً مشتركاً.
موفاز: أنا اعتقد أننا لم نتصرف بصورة صحيحة مع حماس، ما إن سيطرت حماس على غزة فى 2007 وألقت بالأجهزة الأمنية الفلسطينية وخلقت واقعاً يسيطر فيه تنظيم إرهابى هناك مهدداً إسرائيل. كان علينا أن نفعل كما فعلنا فى2004، عمليات اغتيال مركزة وتوجيه ضربات قاسية للبنى التحتية والمسلحين ومنع الوقود ووصول المال للإرهاب. كان من الممكن أن نفعل ذلك فى عام 2007 مغيرين من توازن الردع مع حماس.
س: أى ثمن مستعد دفعه مقابل إطلاق سراح شاليط؟
ج: يتوجب بذل جهود عليا لإعادته ودفع الثمن من أجل ذلك. قالت ليفنى.
موفاز: أنا كنت سأفعل أكثر مما بذل لاستعادة شاليط، لقد ارتكبنا خطأً على الطريق ولو اتبعنا نهج الردع معهم لدفعناهم لمطالبتنا بالتهدئة، وكنا حينئذ سنشترط ذلك بانتهاء صفقة شاليط.
س: هل ستأمر بشن عملية عسكرية كبيرة فى غزة؟
ج: أنا ضد العملية العسكرية الواسعة. غزة الأكثر اكتظاظاً فى العالم، وعليك أن تسأل نفسك ما الذى ستفعله فى اليوم التالى. نحن فى غزة نتصرف من خلال الجدار المحيط، وإن كانت هناك حاجة للدخول لمنطقة محددة، فنحن نفعل، ولكننا لن نحتل غزة بأى شكل من الأشكال وكل من يعتقد ذلك يرتكب خطأً كبيراً.
س: هل ستكونين مستعدة، وهل ستكون مستعداً للانسحاب حتى خطوط حزيران مقابل السلام مع سوريا؟
ج: ليفنى رفضت الالتزام "أنا مع التنازلات الإقليمية فى الجولان وفى الضفة"، ولكن المفاوضات لا تخاض من خلال الصحف والسلام فى نظرى، ليس تبادلاً للسفارات وإمكانية أكل الحمص فى دمشق، وإنما بالأساس خروج سوريا من محور الشر والتوقف عن دعم الإرهاب. مجرد وجود المفاوضات مع إسرائيل منح سوريا شرعية دولية، والدليل على ذلك أن الأسد دعى إلى باريس بعد الوساطة التركية. أنا أعتقد أنه كان من الواجب التأكد من نواياهم بصورة مسبقة، وأنا آسفة لأنهم حصلوا على الشرعية من دون إعطاء أى شىء.
س: أنت وزيرة الخارجية فهل عرفت بذلك؟
ج: لا، عرفت أن رئيس الوزراء قد دعى الأسد علانية للشروع فى المفاوضات وسمعت عن ذلك عندما كتبت عنه الصحف فقط.
س: هل اشتكيت من ذلك، وهل قلتِ شيئاً ما؟
ج: شكواى لا تدور حول ذاتى، وإنما حول طريقة صنع القرارات، فالأمر تطلب إجراء نقاش مسبق وتحديد رؤية استراتيجية. احد الدوافع من وراء رغبتى أن أصبح رئيسة للوزراء هو بلورة أساليب اتخاذ القرارات.
موفاز قال خلال الحملة، إنه مستعد لإعطاء السوريين السلام مقابل السلام، أما معنا فقد تحدث عن الاستئجار "السوريون ليسوا ناضجين لإنهاء الصراع، خصوصاً أن استراتيجية المنطقة قد تغيرت أن أعطيناهم هضبة الجولان فستصبح إيرانية. لذلك أنا أقول هيا نذهب نحو الاستئجار حتى 30 - 40 عاما. مواطنوهم يستطيعون العيش هناك فى تعايش معنا. وهذه الفترة ستتيح لهم النضج وستسمح لنا أن نفهم ذلك. تسليم الجولان اليوم حتى مقابل اتفاق سلام هو خطر على إسرائيل.
س: هل تعتقد أنه سيكون هناك قائد سورى يتنازل لسنوات طويلة عن الجولان؟ أنت تقول نظريا وفعليا، إنه من الممكن التفاوض مع سوريا، ولكن من المحظور الاتفاق معها؟
ج: ليس صحيحاً أنا أعتقد أنه من الممكن الاتفاق مع السوريين، ولكنى أعتقد أن الاتفاق مع الفلسطينيين يجب أن يكون أولاً. القضية السورية فى الأولوية الثانية. ولكن عندما توجه إليه أولمرت قبل أكثر من سنة وسألنى بصدد الاستئناف المباحثات مع سوريا، قلت له إننى أؤيد ذلك ولكن يتوجب عليك أن لا تكرر تصريحاتك بصدد إعادة الجولان كشرط مسبق للمباحثات المباشرة. أنا أعتقد أن هذه المباحثات مهمة جداً وسأرغب فى مواصلتها كرئيس للوزراء.
س: قلنا لليفنى لقد نقل عن زوجك، إنه قال إنك اقرب لليكود منك للعمل، فهل هذا صحيح؟
ج: أنا قريبة من نفسى، قالت ليفنى عندما دخلت الليكود فى عام 96 قلت مسبقاً ما هى وجهة نظرى، ودخلت على أساس التفاهم بأن الاختيار لن يكون بين معسكر السلام ومعسكر أرض إسرائيل لأن الارتباط بهذه الأرض قاسم مشترك للجميع. هناك ضرورة للتقسيم. شكلنا كاديما على خلفية أمرين: الأول ما حدث لليكود سياسياً وإشكالية العلاقة بين المركز والشخصيات المنتخبة، والأمر الثانى عدم القدرة على دفع العملية السياسية.
سؤال لموفاز: هل أنت يمين أم يسار؟ العالم الإسلامى يراك محرضاً على الحروب وكل تصريح يصدر عنك يرفع أسعار النفط؟
ج: أنا أقرب لوجهة نظر من يعتقدون أنهم فى اليسار فى أمور كثيرة، أنا أريد السلام بدرجة لا تقل عنهم الفرق بينى وبينهم أننى خدمت دولة إسرائيل فى المجال الأمنى، ولذلك يتفحصوننى من خلال المنظور الأمنى والعسكرى، وأنا قلق على مصير وأمن الدولة، ولكنى أول من يرغب فى صنع السلام. الدول العربية تعرف أننى عندما سأصبح رئيساً للوزراء سأكون حازماً فى مواجهة التهديدات ومع ذلك سيكون بإمكانى أن انتزع السلام منها وأن ادخل فى مسار المفاوضات على أساس خذ وهات. مثل هذا الأمر يستوجب قيادة قوية تعرف كيف تتخذ القرارات كما فعلت فى الماضى. أنا كنت هناك وقدت الجنود.
س: ولكن قيادتك لم تحل شيئا؟
ج: هذه القيادة أوقفت الموجة الإرهابية الأكبر التى شهدتها دولة إسرائيل وإعادة للناس أمنهم الشخصى، كما أإنها أثرت على الاقتصاد أكثر من كل الخطوات الاقتصادية التى قام بها أولئك الذين يسجلون الواقع الاقتصادى اليوم على اسمهم.
س: وهل ستواصل المفاوضات كرئيس للوزراء مع الفلسطينيين؟
ج: لن أواصلها فقط بل سأقودها وسأستعين بوزير الجيش ووزيرة الخارجية ولكنى سأقود هذه المفاوضات.
لاحظنا أن موفاز قال"وزيرة الخارجية، ولم يقل وزير الخارجية. هو لا يقصد شيئا فى ذلك بل قالها من خلال العادة!
سألنا موفاز: ما الذى يفكر به حول العلاقات بين رئيس الوزراء ووزير الجيش، وهل يمكن أن يحدث فى حكومته ما حدث فى هذا الأسبوع بين أولمرت وباراك؟
ج: لا أنا لن أسمح بحدوث ذلك كرئيس وزراء سأضع الحدود لكل وزير كائن من كان ولنفسى أيضا. تبادل الكلمات على هذه الشاكلة يمس بدولة إسرائيل قبل كل شيء ومن بعد ذلك بالضالعين فى الأمر. أنا أعتقد أننى من طراز القادة الأقوياء وليس الضعفاء ولن يحدث عندى أن يقوم أحد بإملاء جدول الأعمال الأمنى أو القومى على رئيس الوزراء. ولن أسمح للوزراء بتحديد سياسة تتناقض مع سياسة الحكومة. أنا سأعرف كيف أضعهم فى أماكنهم.
س: ولكنك لم تخض الصراع على أى شيء من أجل أى شىء فى حكومة أولمرت. وحتى فى الحرب صوت فى آخر المطاف مع قرار لم تكن راضياً عنه؟
ج: خضت الصراع من أجل عددت أمور مهمة. رفعت راية مكافحة حوادث الطرق. وخضت الصراع ضد الميزانية التى أعطونا إياها وقام وزير المالية بإعادة تقليصها. أنا أعتقد أن قراره كان موجهاً ضدى شخصياً.
س: يقولون عنك يا ليفنى إنك لم تخوضى الكفاح فى أية مرة؟ وأنك تشتكين وأن المسألة الوحيدة التى خضت الكفاح من أجلها حقاً كان حق العودة. ربما كنت سياسية لأمر واحد فقط؟
ج: حسناً هيا نأخذ هذا الكفاح كمثل. عندما شرعت فيه تداولت حوله مع شارون وطلبت منه السماح بطرحه على جدول الأعمال الدولى والتوجه إلى كوندوليزا رايس. كنت وزيرة الاستيعاب حينئذ، وهى كانت رئيسة المجلس القومى عندما خرج شارون بخطة فك الارتباط أيدت قيام الرئيس بوش بإعطاء تصريح يكون حق العودة للدولة الفلسطينية فقط. هو صرح وأنا أيدت النقطة هى أن أى واحد منكم لم يعرف أننى فعلت ذلك.
س: إذن علينا أن نتوقع رئيسة وزراء مع مستوى بروز منخفض؟
ج: أن كنت أعتقد أن طريقة تحقيق الهدف ستتم من خلال خطاب للأمة فسأفعل ذلك. أنا لا أعمل فى الغرف المغلقة فقط ومن وراء الكواليس، ولكن أعتقد أنه لأننى أفهم بالملعب السياسى فأنا أتصرف بهذه الطريقة وقد كانت جيدة حتى اليوم.
س: ما الذى تعتقد أنه حول ما يكشف عن ترف أولمرت وباراك ونتانياهو هل يعتبر ذلك سبباً لاستبعاد شخص عن رئاسة الوزراء؟
ج: الترف لا يستبعد إنساناً عن أن يكون رئيساً للوزراء - قالت ليفنى "أنا أريد فقط أن يرى رئيس الوزراء الأمور بصورة صحيحة، وأن يفكر بمصلحة الدولة والشعب وأن يضع نفسه فى آخر العملية، ولكنى لا أريد أن أتطرق للأشخاص وإعطاء العلامات للآخرين.
موفاز: أعتقد أن بإمكان كل شخص أن يعيش كما يريد، ولكن فى المناصب العامة يجب أن تكون توازنات فى أسلوب العيش ومن الواجب الحفاظ عليها. فما أن يقرر الإنسان أن يكون قائداً شعبياً يتوجب عليه أن يكون نموذجاً فى أسلوب حياته للآخرين.
س: هل تنوى إقامة حكومة مع شاس، وماذا ستقولان أن طلب أريه درعى مرشح شاس لرئاسة بلدية القدس من الرئيس تقصير فترة الوصمة حتى يخوض الانتخابات؟
ج: ليفنى "هو لم يطلب بعد" موفاز قال نفس الجواب. ليفنى أردفت: "أنا لا أؤيد العفو وحقيقة أنه أدين جنائياً هى أمر يتوجب أخذه بالحسبان وأن يؤثر على التصويت" موفاز: "من اللحظة التى ستمنح فيها المؤسسات القانونية الشرعية لدرعى سيكون بإمكانه أن يخوض المنافسة على رئاسة بلدية القدس. وليس من الممكن محاكمة إنسان للأبد على عمل قد دفع ثمنه سابقاً".
صحيفة معاريف
◄أعلنت مصادر فلسطينية، أن شابين فلسطينيين لقيا مصرعهما أثناء حفرهما لنفق بين مصر وقطاع غزة حيث أنهار عليهما النفق أثناء عملية الحفر.
وذكرت المصادر أن الفلسطينيين هما هانى محمود خلف الله من خان يونس (22 عاماً) وفيصل سليمان (22 عاماً) من رفح الفلسطينية.هذا وزادت فى الآونة الأخيرة ضحايا انهيار الأنفاق الممتدة على طول الشريط الحدودى الفاصل بين جنوب قطاع غزة ومصر.
◄من المقرر، أن يناقش مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية الأحد مشروع القانون الذى ينص على دفع تعويضات لمستوطنين فى الضفة الغربية مقابل انتقالهم إلى داخل الخط الأخضر أو إلى الكتل الاستيطانية المنوى إبقاؤها تحت السيادة الإسرائيلية. وكان من المقرر أن يجرى هذا النقاش قبل أسبوع، غير أنه تأجل لضيق الوقت. وانتقد حزب الليكود الحكومة بشدة على هذه الخلفية متهما إياها بالهرولة لتقديم تنازلات أحادية الجانب، الأمر الذى سيؤدى حسب اعتقاده إلى تشجيع الإرهاب وإضعاف قوة الصمود الإسرائيلية.
◄أعرب ضابط كبير فى قيادة المنطقة الوسطى عن قلقه من زيادة أعمال العنف التى تمارسها عناصر من المستوطنين فى منطقة يتسهار جنوبى نابلس. وشدد الضابط على أهمية تعزيز قوات الشرطة فى تلك المنطقة، قائلا إنها تعجز عن فرض القانون والنظام فى صفوفه المستوطنين. وأوضح أن قوات الجيش تواجه صعوبات فى مواجهة اعتداءات تخريبية وفرض النظام والقانون على المستوطنين فى آن واحد. وذكر أن الضابط الكبير أدلى بهذه الأقوال فى أعقاب الأحداث التى وقعت صباح أمس السبت فى منطقة يتسهار، حيث دخل العشرات من المستوطنين قريتى عصيرة القبلية ومادما المجاورتين وأطلقوا النار، مما أدى إلى جرح عدد من الفلسطينيين كما ألحق المستوطنون أضرارا بالممتلكات. وقد وقعت هذه الأحداث بعد أن دخل فلسطينى نقطة استيطانية قرب يتسهار وطعن صبيا فى مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. وقال الضابط الكبير إن قوات الجيش صادرت سلاح المستوطن الذى أطلق النار، مضيفا أن هويته معروفة وأن قوات الأمن تستطيع إلقاء القبض عليه فى وقت لاحق.
صحيفة هاآرتس
◄أكد رئيس الوزراء د.سلام فياض، أن الجهود الدولية فى دعم عملية السلام ستظل بلا معنى ما لم تترافق مع ضغط جدى لإلزام إسرائيل بمرجعيات تلك العملية خاصة فيما يتعلق بالاستيطان. وأضاف: أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى من كافة الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية يمثل مفتاح الأمن والاستقرار فى المنطقة داعيا الاتحاد الأوروبى واللجنة الرباعية إلى مساءلة إسرائيل على الانتهاكات التى تقوم بها لقواعد الشرعية والقانون الدوليين، بما فى ذلك اتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل، وبما يضمن التزام إسرائيل الكامل بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية، باعتبار أن هذا الأمر يمثل رسالة واضحة لحماية مستقبل وإمكانية الحل القائم على إقامة دولتين على حدود عام 1967". وقال فياض إن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ستظلان متمسكتين بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام الفلسطينية ووثيقة إعلان الاستقلال لعام 1988، محذراً فى ذات الوقت من المحاولات الإسرائيلية لخلق المزيد من التآكل فى مرجعيات العملية السياسية ووهمها فى إمكانية فرض حلول الأمر الواقع مؤكدا أن شعبنا لن يقبل بأقل من دولة مستقلة على حدود عام 1967خالية من المستوطنات وعاصمتها القدس.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة