بعد رفض الكنيسة تعديل أقوالها

توقف المفاوضات بين رهبان أبو فانا والعرب

الأحد، 14 سبتمبر 2008 08:58 م
توقف المفاوضات بين رهبان أبو فانا والعرب الأزمة مستمرة!!
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تطور مثير ينذر باستمرار مسلسل المشاحنات بين الرهبان والعرب فيما يتعلق بقضية دير أبو فانا، توقفت المفاوضات بين عرب قصر هور ورهبان دير أبو فانا، بعد أن أصر الرهبان على عدم تعديل أقوالهم وأن يقولوا بالنص نحن تصالحنا فى الشقين الجنائى والمدنى، وفق ما أكده جمال مساعد محامى العرب.

وأضاف مساعد أن العرب لم تعد لديهم مشكلة، وأن والد القتيل وافق على تعديل أقواله، لكنه رفض قبول الدية، واعتبر ابنه شهيداً عند الله، وأنه لا يبغى من وراء قبول ديته مالاً. وقال على البخارى، حتى أول أمس كان الطرفان قد اتفقا على التوجه إلى النيابة الكلية بصحبة محامى الطرفين لتقديم طلب للعدول عن الأقوال الأولى، والتى اتهم فيها الرهبان أشخاص ليسوا من العرب، وهو ما فع عبد القادر عبد الرحيم لوضع شرط أساسى لإنهاء التصالح فى الشق الجنائى، والذى يتمثل فى تعديل الرهبان عن أقوالهم التى ذكروها فى التحقيقات الأولى عقب اندلاع الأحداث والتى أثبت الشهود عدم صحتها.

على الجانب الآخر أكد زكارى كمال المحامى، أن المفاوضات لم تنته، وأنها توقفت قليلاً لإعادة ترتيب الأوراق وإنهاء جميع الخصومات التى نشبت بين الطرفين، وإسقاط الشق الجنائى الذى لا يسقط بكلمة تصالحنا، فالتصالح للشق المدنى أما الشق الجنائى فيحتاج إلى محاضر من الطرفين وأقوال جديدة، خاصة أن المتهمين من الأقباط وهما: المقاول وشقيقه معرضان لجناية قتل، أما العرب فهم معرضون للاتهام فى جنحة.

وقد علم اليوم السابع أن سمير أبو لؤلؤ زعيم العرب وعضو لجنة المصالحات سافر بعد توقف المفاوضات، معلناً عدم اعتراضه على ما توصلت إليه اللجنة مع الرهبان، ومؤكداً أنه على الرهبان تقديم طلب تعديلاً لأقوالهم فى البداية، لأن الاعتراض الحقيقى ليس من العرب أو عليهم أن يلتزموا بأقوالهم الأولى، التى أكدوا فيها لم يروا المعتدين الملثمين وأن المتهمين داخل القفص ليسوا هم المعتدين وبدون إضافة متهمين جدد كما يصرون عليه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة