يشارك الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز فى الاجتماع الطارئ لاتحاد دول أمريكا اللاتينية، الذى دعت إليه رئيسة تشيلى ميتشيل باشليت الأحد، لحل الأزمة السياسية فى بوليفيا، واصفاً وضع الرئيس البوليفى إيفو موراليس بالخطير.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى. بى. سى" الأحد، أن استجابة الرئيس الفنزويلى لحضور هذا الاجتماع، جاءت كرد سريع للدعوة التى أطلقتها رئيسة تشيلى باشليت لعقد الاجتماع فى العاصمة التشيلية سانتياجو، لإيجاد حل دبلوماسى للأزمة فى بوليفيا، ولدعم موارليس الذى يؤازره تشافيز.
شهدت عدة مناطق فى بوليفيا مواجهات بين أنصار الرئيس الاشتراكى موراليس، وناشطين مطالبين بالحكم الذاتى يعارضون مشروع إصلاحاته الدستورية، الأمر الذى دفع الرئيس إلى إعلان حالة الطوارئ فى منطقة باندو شمالى البلاد.
وكان تشافيز قد أمر بطرد السفير الأمريكى فى كاراكاس وأمهله 72 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك تضامناً مع بوليفيا التى تبادلت طرد السفراء مع الولايات المتحدة، فى ظل تصعيد دبلوماسى على خلفية اتهامات من فنزويلا وبوليفيا للولايات المتحدة بالتدخل فى الشئون الداخلية للدولتين.
من جانبه، قال الرئيس البوليفى، إنه لا يرى سبباً يدعو لتوسيع نطاق تطبيق الأحكام العرفية فى مناطق أخرى بخلاف إقليم (باندو)، حيث فرضت قبل يوم بعد موجة من العنف السياسى راح ضحيتها 15 شخصاً على الأقل.
وأضاف: إذا توقف المحافظون عن مهاجمة ممتلكات الدولة وخطوط الأنابيب ومصافى النفط، فلا أرى سبباً يدعونا للتفكير فى توسيع تطبيق الأحكام العرفية فى مناطق أخرى، مبدياً استعداده لمناقشة ومراجعة الدستور الجديد الذى اقترحه للنظر فى مطالب المحافظين اليمنيين المعارضين الذين يريدون مزيداً من الحكم الذاتى
لأقاليمهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة