اتهم الجنرال الاحتياط إسحق بن إسرائيل نائب من حزب كاديما الحاكم فى إسرائيل الأحد، وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك بأنه عارض شن غارة جوية على منشأة يعتقد أنها نووية فى سوريا العام الماضى.
وقال إسحق القريب من وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، إن "باراك أسوأ وزير للدفاع شهدته إسرائيل لقد تخاذل عن اتخاذ موقف ضد سوريا، وعارض شن غارة ضدها فى السادس من سبتمبر الماضى".
وأضاف النائب فى اجتماع عام فى نهاية الأسبوع، أن "باراك كان رجلاً جريئاً إلى أن أصبح رئيساً للوزراء (بين 1999 و2001)، ومنذ ذلك الحين فقد الشجاعة السياسية وأصبح خط وزارة الدفاع يقضى بعدم التحرك".
من ناحية أخرى صرح النائب العمالى عوفير بينيس للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن "هذه التصريحات تدل على لا مسئولية كاملة وتشكل انتهاكاً لقواعد الرقابة وفضيحة لأنها صادرة عن رجل يرأس لجنة فرعية منبثقة من لجنة الشئون الخارجية والدفاع".
من جهته، أكد نائب وزير الدفاع ماتان فيلناى لإذاعة الجيش الإسرائيلى أن "إسرائيل تدفع ثمناً كبيراً لتصريحاتها المرتبطة بالمعارك السياسية الداخلية فى كاديما" مع اقتراب الانتخابات التمهيدية للحزب التى ستنظم الأربعاء، ملمحاً بذلك إلى تصريحات النائب.
واعترفت إسرائيل ضمناً بأن سلاحها الجوى قصف هدفاً فى سوريا فى السادس من سبتمبر 2007 بدون أن تتبنى رسمياً هذه العملية.
وقالت الولايات المتحدة إن الموقع الذى دمر كان مفاعلاً نووياً سرياً يجرى بناؤه بالتعاون مع كوريا الشمالية.
الجنرال إسحق بن إسرائيل يتهم باراك بمعارضة غارة على سوريا العام الماضى - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة