عمارة:المثقفون أشباه رجال..مصر ليست علمانية

السبت، 13 سبتمبر 2008 04:58 م
عمارة:المثقفون أشباه رجال..مصر ليست علمانية عمارة فتح النار على الجميع فى ملتقى الفكر الإسلامى الذى أقيم بساحة مسجد الإمام الحسين
عمرو جاد و محمود طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمانية، تنصير، مخنثون، فقهاء حمامات.. مفردات ساخنة أطلقها المفكر الإسلامى
الدكتور محمد عمارة، فى كلمته التى ألقاها خلال ملتقى الفكر الإسلامى المقام بساحة مسجد الإمام الحسين، حيث شن عمارة هجوماً حاداً على ما أسماه بعمليات التنصير التى تتم فى مصر، واتهم منظمات بعينها تقوم بجمع الشباب النائم على الأرصفة وإغراقهم بالأموال لتنصيرهم، محملاً هذه الجهات مسئولية الأزمات التى تحدث فى مصر وغيرها من الدول الإسلامية بغرض الدعاية والتشجيع للتنصير، مطالباً الحكومات والمؤسسات الإسلامية بمواجهة الحرب الدائرة على العالم الإسلامى.

وقال عمارة، إن الأمة الإسلامية تمتلك الأدوات التى تستطيع من خلالها الانتصار على من أسماهم "أعداء الإسلام"، وذكر بعضاً من هذه الآليات مثل الشريعة الإسلامية التى اشتملت على ثوابت ومتغيرات والأصول والفروع، التى تظل ثابتة لأنها مستمدة من القرآن الكريم الذى لم يلحقه التحريف ولا التغيير ولا التبديل، وكذلك اللغة العربية التى ارتبطت بالقرآن الكريم، كما أن الأمة الإسلامية لديها من المقومات ما يؤدى إلى انتشار الإسلام فى جميع أرجاء العالم.

"أعداء الإسلام" الذين هاجمهم عمارة وضع على رأسهم بابا الفاتيكان، ووصفه بأنه يفترى على الإسلام والمسلمين خوفاً من انتشاره، مستشهداً بعبارة للبابا يقول فيها "إننى أخشى من انقراض المسيحيين فى أوروبا ويحل مكانهم المسلمون المهاجرون من أفريقيا وغيرها من بلاد الإسلام، وأخاف أن تصبح أوروبا جزءا من ديار الإسلام".

واستشهد عمارة بأنه فى عام 1930 احتفلت فرنسا بتشييع جنازة الإسلام بعد احتلالها للجزائر، ولكن الآن الإسلام أصبح فى عقر دار الفرنسيين، حيث بلغ عدد المسلمين هناك حوالى 6 ملايين.

وسخر عمارة من وصف الغرب، بأنه العالم الأول قائلاً: أمريكا لم تكن موجودة فى عهد الخديوى إسماعيل وعمرها لا يزيد على قرنين، وكانت مصر هى المنارة الأولى فى تعليم العالم الثقافة والتحضر، مؤكداً أن مصر ليست دولة علمانية كما يدعى من اسماهم "المثقفون المخنثون"

واستنكر عمارة تدهور أحوال العالم الإسلامى فى ظل الثروة الهائلة التى يمتلكها من البترول والمعادن وقال "من العار على مصر أن تشكوا من قلة المياه ولديها أطول نهر فى العالم، ولكن لدينا أنظمة مستبدة ملتصقة بالكراسى، تشكل عقبة فى وجه تقدم العالم الإسلامى"، وأضاف أن هناك عقبة أخرى فى تقدم العالم الإسلامى، وهى الصراع الفكرى فى الداخل بين العلمانيين والإسلاميين، ومن وصفهم بالزنادقة والملاحدة معتبراً إياهم امتداداً لـ"سرطان الدول الأوروبية".

هجوم عمارة طال أطرافاً عديدة منها، أيضاً السلفيون الذين وصفهم بالمتشددين، مؤكداً أن السلفية تكون فى الدين وليس فى الأمور الدنيوية، كما هاجم شيوخ الفضائيات، والذين وصفهم بـ"فقهاء الحمامات"، مطالباً بأن تقتصر الفتوى على مؤسسات دينية معتمدة وموثقة، واستقلال العلماء عن السلطة لكى يستطيعوا قول الحق دون الوقوع تحت أى ضغط أو هوى، ولم يسلم رجال الأعمال من نيران عمارة فقد اتهم غالبيتهم بعدم الوطنية، وأنهم يريدون نهب أموال البلد والهروب بها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة