إذاعة صوت إسرائيل
◄قامت قوات من الجيش بأعمال تمشيط فى منطقة الضفة الغربية، بحثا عن فلسطينى يشتبه فيه بأنه دخل إلى مستوطنة شالهيفت القريبة من مستوطنة يتسهار، وقام بطعن طفل فى التاسعة من عمره بالسكين.
وأصيب الطفل بجروح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج. ويستدل من التحقيق الأولى فى ظروف الحادث أن الفلسطينى حاول إضرام النار فى مبنى مهجور داخل النقطة الاستيطانية وعندما لاحظه الطفل وحاول استدعاء بعض السكان طعنه الفلسطينى قبل أن يلوذ بالفرار من المكان. وقامت قوات الجيش بسد الطرقات فى هذه المنطقة فى إطار أعمال البحث عن الفلسطينى. وتمنع قوات الجيش بعض المستوطنين من الوصول إلى قريتى عصيرة القبلية ومادما المجاورتين لمستوطنة يتسهار فى أعقاب هذا الحادث.
◄نفى محمد نصر القيادى فى حركة "حماس" أن تكون الحركة قد تسلمت طلباً من أية جهة لاستقدام قوات دولية إلى قطاع غزة من أجل إعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية. وأكد نصر فى تصريحات نسبتها له الإذاعة، أن حماس ترفض مبدأ استقدام أية قوات سواء كانت عربية أو دولية إلى قطاع غزة.
كما نفى نصر أن يكون الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الذى زار دمشق مؤخرا قد عرض أمر استقدام القوات الدولية أو أمر الوساطة فى صفقة تبادل الأسرى.
◄الإذاعة تهتم بمشاركة الجامعة العربية ممثلة بأمينها العام عمرو موسى فى جلسات الحوار الوطنى اللبنانى المقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل. وقال موسى، إنه سيصل إلى بيروت الاثنين وسيعقد على الفور اجتماعا مع الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان للاتفاق معه على طريقة إدارة الحوار, موضحا أن مجرد اجتماع زعماء لبنان ووضع المشاكل السياسية أمامهم على طاولة الحوار هو أمر صحى. وكان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قد وضع ثلاثة شروط لنجاح الحوار الوطنى اللبنانى، وقال إنها إذا كانت موجودة فى داخل الحوار فلا نحتاج إلى أكثر من جلستين أو ثلاث جلسات.
وأوضح قاسم إن القاعدة الأولى للحوار أن يكون المجتمعون متفقين أن لديهم عدواً واحداً هو إسرائيل، والثانية أن يكونوا مقتنعين ببناء الدولة العادلة والمتوازنة والنظيفة التى تضع حداً لكل أنواع الفساد والانحراف، وثالثاً أن يكون الهدف من الحوار توفير المقومات اللازمة لتحرير الأرض وتأمين الدفاع عن لبنان من خلال الإستراتيجية الدفاعية ـ على حد تعبيره. وأكد الشيخ قاسم مجدداً رفض حزب الله للتخلى عن سلاحه، معتبراً أن سلاح الدولة اللبنانية لا يستطيع أن يقاوم إسرائيل.
◄وصف النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى الدكتور أحمد الطيبى النائب الإسرائيلية ستيرينا طرطمان، بأنها خرقاء وتحتاج إلى علاج فى مصحة نفسية. وقد جاءت أقوال الطيبى فى أعقاب الطلب الذى تقدمت به طرطمان النائب عن كتلة إسرائيل بيتنا، بإلغاء الآذان فى القدس، بحجة أنه يسبب إزعاجاً للمواطنين اليهود ولها شخصياً. وقال الطيبى وهو رئيس الحركة العربية للتغيير فى بيان له إن طرطمان تسكن فى مستوطنة جبعات زئيف القريبة من القدس والمقامة على أراض عربية مسلوبة وعليها الانصراف من هناك هى ومستوطنتها. وأبدى استعداده التام أن يمولها من أجل علاجها فى مصحة للأمراض العقلية حفاظا على سلامة الجمهور، معبرا عن امتعاضه الشديد من مظاهر العداء للعرب والمسلمين المتنامية فى إسرائيل.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄توقع مسئول سياسى, من كبار العاملين فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فى واشنطن إن تقوم إسرائيل بضربتها العسكرية الجوية ضد إيران خلال الفترة الانتقالية بين الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرابع من نوفمبر والعشرين من يناير, موعد تسلم الرئيس الجديد مهامه فى البيت الأبيض, وذلك قبل أن يخلى جورج بوش مكتبه لخلفه الذى لن تتحدد معالم سياسته الخارجية قبل ستة أشهر أو سنة.
وقال أوليفييه جيتا فى تصريحات نسبتها له الصحيفة إن السؤال المتداول هنا فى الولايات المتحدة وفرنسا وأوروبا, لم يعد ما إذا كانت إسرائيل ستوجه ضربة عنيفة إلى إيران, بل أصبح متى ستتم تلك الضربة? وهو أمر تطرق إليه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى قمة دمشق الأسبوع الماضى عندما أعلن أن إيران تقوم بمغامرة خطرة باستمرارها فى السعى إلى الحصول على تكنولوجيا صنع الأسلحة النووية, لأنه فى يوم ما, وبغض النظر عمن ستضم الحكومة الإسرائيلية الجديدة وعمن سيكون رئيسها, فإننا سنصحو ذات صباح لنجد الهجوم قد بدأ.
وأكد السياسى الأمريكى إن اختيار شخصية رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد سيكون له تأثير مهم على اختيار موعد ضرب إيران, إلا أن العنصر الأهم فى تحديد ذلك الموعد هو عنصر المفاجأة وتقريب ذلك الموعد, إذ كلما أجل الإسرائيليون العملية, تضاعفت استعدادات إيران لصدها, ونحن نعتقد إن تلك المفاجأة ستتم خلال المرحلة الانتقالية للإدارة الأمريكية الجديدة: فإذا تم انتخاب أوباما خلفا لبوش, فإن الجيش الإسرائيلى سيسارع فورا إلى تنفيذ ضربته ما بين 4/11/2008 و20/1/2009 قبل أن يتسلم منصبه فى البيت الأبيض ويمارس ضغوطا على تل أبيب للتريث بانتظار اختبار تداعيات العقوبات الجديدة على إيران, وهى عقوبات مثل سابقاتها التى اتخذها المجتمع الدولى خلال السنوات الثلاث الماضية, لن تردع طهران عن المضى قدما باتجاه امتلاك السلاح النووى. أما إذا تم انتخاب ماكين خلفاً لبوش, فإن توقيت الضربة بهذه السرعة لا يعود مهما للإسرائيليين لأنها ستصبح تحصيل حاصل فى أى وقت. وكشف جيتا النقاب من واشنطن عن أنه، رغم معارضة وزيرى الخارجية كوندوليزا رايس والدفاع روبرت جيتس قبل نحو العام قيام سلاح الجو الإسرائيلى بضرب المنشأة النووية الكورية فى دير الزور السورية، إلا أن الحكومة فى تل أبيب نفذت ضربتها من دون أن تعير إدارة بوش أى اهتمام، وهى الآن ستفعل الشىء نفسه ولن تنتظر مرة أخرى تمنيات هذه الإدارة بتأجيل الضربة لما بعد ظهور نتائج تلك العقوبات أو لما بعد انتخاب الرئيس الأمريكى الجديد على إعادة درس الملف الإيرانى من أوله إلى آخره.
وقال إنه، على الرغم من أن إيران تحاول تخفيف وطأة التهديدات الإسرائيلية والتحذيرات الفرنسية لها بإطلاق تصريحات مزلزلة تهدد بإزالة إسرائيل, إلا أن المراقبين الدوليين متأكدون من أن إسرائيل لن تتردد للحظة واحدة فى القيام بضربتها العنيفة للسبب الجوهرى الأوحد وهو أن اليهود -حسبما أعلن شاؤول موفاز فى واشنطن الأسبوع الماضى - لن يسمحوا بإبادتهم جماعيا (كما فعل هتلر) مرة أخرى, فى إشارة إلى إمكانية امتلاك إيران السلاح النووى الذى قد تستخدمه ضد إسرائيل. وأكد السياسى الأمريكى أن الإسرائيليين على أية حال يفضلون القضاء على البرنامج النووى الإيرانى فى عهد بوش وقبل انتهاء ولايته دستوريا, إذ قد يفاجئون بحاجتهم إلى دعم عسكرى أمريكى فى حال لم يحققوا الأهداف الكاملة من ضربتهم. وقال استنادا إلى ما سمعناه داخل وخارج الإدارة الأمريكية من الإسرائيليين الذين زاروا الولايات المتحدة أخيراً, فإننا بتنا متأكدين من أنه لم يعد أمام إسرائيل سوى خيار واحد هو الضربة العسكرية لإيران.
وذكر السياسى أن الإسرائيليين استبعدوا أخيرا اقتراحات أمريكية تدور كلها حول تشديد العقوبات على إيران لحملهم على تأجيل ضربتهم لما بعد فترة الانتخابات الرئاسية, من بينها اقتراح بأن تقوم البحرية الأمريكية فى مياه الخليج العربى بفرض حصار على مضيق هرمز ومنع الصادرات النفطية الإيرانية من الخروج عبره، وكذلك منع الإيرانيين من استيراد 40 فى المائة من حاجتهم للبنزين المخصص للسيارات والطائرات, إذ وجد الإسرائيليون اقتراحا سيقيم الدنيا ويقعدها على إدارة بوش وعليهم معا, إذ سترتفع أسعار النفط فى العالم إلى حدود غير مسبوقة على عتبة الشتاء المقبل, كما أن هذا الحصار ـ فى نظر تل أبيب ـ هو بحاجة إلى أشهر طويلة كى يفعل فعله, وعلى الرغم من ذلك فان هذا الضرب من العقوبات لن يثنى الإيرانيين عن محاولة الوصول إلى هدفهم النووى.
◄ذكر محلل الشئون العسكرية فى الصحيفة أليكس فيشمان، أن حركة "حماس" فى قطاع غزة أجرت انتخابات مجلس الشورى فى الـ20 من أغسطس الماضى. ورغم إقرار فيشمان بالسرية التى تتسم بها آلية هذه الانتخابات ونتائجها، إلا أنه أشار إلى أن الذراع العسكرية فى الحركة عززت قوتها داخل الهيئة التى تضم 50 عضواً على حساب الجيل القديم. وبحسب فيشمان، فإن من بين الفائزين الجدد فى الانتخابات، قادة ميدانيون ومطلوبون لإسرائيل مثل أحمد الجعبرى وأحمد غندور ومروان عيسى ويوسف الزهار ونزار ريان. كذلك احتفظ عدد من القادة السياسيين القدامى بعضويتهم، مثل إسماعيل هنية ومحمود الزهار وسعيد صيام والشيخ نزار عوض الله وخليل الحية.
◄رأى السفير الإسرائيلى فى الولايات المتحدة الأمريكية سالى ميريدور، أن تسليح روسيا لسورية يعرض إسرائيل والسلام للخطر. وقال فى مقابلة صحافية أدلى بها لصحيفة نيويورك تايمز ونقلتها الصحيفة، إنه لا يمكن تحقيق السلام الحقيقى، إذا واصلت سورية خطها مع إيران والمنظمات الإرهابية كحزب الله، معتبرا أن تغيير الموقف السورى من إيران هو المحك المثالى لتحقيق السلام الشامل مع دمشق. وأكد ميريدور، أن الهدف من المحادثات غير المباشرة مع سورية هو تفكيك الشراكة السورية الإيرانية، وإعادة الوضع الاستراتيجى فى المنطقة إلى سابق عهده.
وشدد على أن مبيعات السلاح الروسى لسورية أشد خطورة من الأسلحة الإسرائيلية لجورجيا. وقال: إذا واصلت روسيا تزويد سورية بسلاح متقدم، فهذا سيقوض الاستقرار ويعرض إسرائيل والسلام فى المنطقة للخطر، معتبراً أن بيع الأسلحة لأعداء إسرائيل يزيد مخاطر المنظمات المدعومة من إيران وسورية مثل حزب الله وحماس، ومع ذلك، شدد على أن المشروع النووى الإيرانى هو الخطر المركزى الذى يواجه إسرائيل.
صحيفة معاريف
◄قال رئيس الموساد الإسرائيلى الأسبق (الاستخبارات الخارجية) سبتاى شافيط، إن النزاع اليوم بين إسرائيل وجاراتها هو الأكثر تعقيداً والأكثر تهديداً، لأنه يجمع بين الإرهاب ولأسلحة غير التقليدية.
وزاد قائلاً، إنه لا يُمكننا أن نُفرق بين تهديد الإرهاب والتهديد التقليدى، لأن الأعداء هم دول مع قدرات عسكرية مثل إيران وسورية، وأيضاً من لاعبين آخرين مثل حزب الله وحماس، الذين يستعملون الإرهاب، وبالتالى فإن التهديد الذى تتعرض له إسرائيل هو تهديد شامل.
وعرض شافيط، خلال مؤتمر عقد فى المركز المتعدد المجالات فى هرتسليا، شمال تل أبيب، والذى ناقش موضوع الإرهاب، عدداً من الأسباب التى تجعل من النزاع معقداً أكثر بكثير من الماضى. السبب الأول وفق رأيه هو النزاع الداخلى الفلسطينى بين السلطة وحماس، لافتاً إلى أن حماس لم تُسيطر على الضفة الغربية بسبب تواجد الجيش الإسرائيلى والتعاون الوطيد بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية.
بحسبه فإن محور الشر يضم إيران وسورية وحزب الله وحماس، وأن هذا المعسكر يُقاد من قبل إيران، وأيضاً لسورية توجد مسئولية فى القيادة، على الرغم من أن المصالح الإيرانية ـ السورية ليست دائماً تتماشى مع بعضها البعض. وحذر رئيس الموساد الأسبق من خطر تعرض إسرائيل لخطر الصواريخ التى ستقوم بإطلاقها منظمتا حزب الله وحماس، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسى لهذين التنظيمين ليس إيقاع الإصابات فى الجانب الإسرائيلى، إنما رغبتهما تمكن فى زعزعة القوة الوطنية الإسرائيلية، التى يعتبرها العامود الفقرى للمجتمع الإسرائيلى. وأردف قائلاً إن العامل السياسى يلعب دوراً مهماً فى النزاع، ففى السلطة يوجد رئيس لا يُعرف ماذا سيكون مصيره، ولا يُعرف من يرثه، وفى إسرائيل هناك أزمة سياسية متفاقمة والتى لا تعرف نتائجها، وفى الولايات المتحدة الأمريكية تجرى معركة انتخابية بين مرشحين يختلفان تماماً فى الآراء.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن شافيط قام بعرض احتمالين بالنسبة للنزاع. السيناريو المتفائل وفق شافيط، إن المفاوضات مع الفلسطينيين لن تنته بنجاح حتى آخر السنة الحالية، ولكنّ جميع الأطراف فى المنطقة تحضر الأسلحة وتنتظر وضوح المشهد السياسى فى إسرائيل، ويواصلون فى تعاظمهم العسكرى، والأمل الوحيد هو ألا يقوم أحد باستعمال الأسلحة.أما السيناريو الأقل تفاؤلاً، وفق شافيط، فيقول إن المفاوضات لن تنته مع الفلسطينيين حتى نهاية العام، ولكن حماس وحزب الله سيعملان على جر إسرائيل إلى مواجهة عسكرية، وفى حال حصول هذه المواجهة فإنّ إسرائيل ستتعرض لقصف صاروخى مستمر على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وعندها سيقوم الجيش الإسرائيلى بالرد بشكل مكثف.
◄انتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن السابق فى الكنيست الإسرائيلى د.عوزى لنداو، اتفاق أوسلو وقال إنه عاد بنتائج استراتيجية ممتازة للغاية على التنظيمات الإرهابية، ودون أن يدفعوا الثمن، وفى المقابل تواصل إسرائيل التنازلات المجّانية، وطالب الحكومة الإسرائيلية بأن تغير سياساتها القائمة اليوم، وأن تتحضر للحرب المقبلة مع جيرانها، على حد تعبيره. وقال إن الإستراتيجية الإسرائيلية يجب أن تكون مبنية على النصر فى كل مواجهة وبأى ثمن، لافتاً إلى أنه يتحتم على إسرائيل أن تجبى منهم الثمن الغالى دون أن تدفع الثمن، على حد تعبيره.
◄طالب وزير المواصلات شاؤول موفاز حكومته باستئناف سياسة الاغتيالات بحق زعماء المقاومة الفلسطينية من جديد، واعتبر إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة فى غزة التى تديرها حماس 'هو هدف محتمل للاغتيالات'، وردت حماس على الدعوة بوصفها أنها 'سخيفة'، فيما حذرت الجهاد من موجة اغتيالات بالترافق مع انتخابات حزب 'كاديما' الإسرائيلى. وقال موفاز فى سياق مقابلة أجرتها معه الصحيفة فى إطار رده على سؤال، إن كان مقترحه بالاغتيالات يشمل أيضاً إسماعيل هنية "إن ما فعلناه فى العام 2004 كان علينا فعله فى يونيو من العام 2007'، فى إشارة إلى اغتيال إسرائيل لعدد من القادة السياسيين والعسكريين الفلسطينيين فترة توليه منصب وزير الجيش فى حكومة آرئيل شارون.
◄أظهر استطلاع للرأى أجرته الصحيفة، أن أغلبية من اليهود الإسرائيليين ردت على سؤال: ما أول عبارة تخامرها عند التفكير فى منطقة الشرق الأوسط؟، "إنها منطقة مجانين وليكن الله فى عوننا".
وأظهر الاستطلاع الذى قام بتنظيمه ما يُسمى بمركز بحوث السلام فى جامعة تل أبيب، أن 61 بالمائة من المستطلعين كان لديهم انطباع سلبى و20 بالمائة انطباع محايد، فيما قال 19 بالمائة من الذين شاركوا فى الاستطلاع إن لديهم انطباعاً ايجابياً. وأشار الاستطلاع إلى أن 71 بالمائة من اليهود الإسرائيليين لا يؤمنون بأن إسرائيل ستتمكن من الاندماج سياسياً فى العقود القريبة المقبلة فى الشرق الأوسط. وعلاوة على ذلك، بين الاستطلاع أن 63 بالمائة يفضلون بوضوح أن يكونوا جزءا من الغرب.
أما فى صفوف فلسطينى مناطق الـ48 فقال 48 من المشاركين إن لديهم انطباعاً ايجابيا، فيما أكد 32 بالمائة من فلسطينى الداخل أنهم يحملون انطباعاً سلبياً للغاية، وأعرب 34 بالمائة من فلسطينيى الداخل عن أنهم حياديون.
وبين الاستطلاع أيضاً أن 79 بالمائة من الإسرائيليين قلقون من الوضع الحالى لإسرائيل، و21 بالمائة يؤمنون برئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت. علاوة على ذلك بين الاستطلاع أن الأغلبية العظمى من اليهود الإسرائيليين لا يؤمنون بتصريحات القادة العسكريين، وأكثر من ثلثى المشاركين يفضلون أن يكون فى إسرائيل زعيماً قوياً، لا يكون بحاجة إلى القوانين.
أما بالنسبة للعرب فجاء فى الاستطلاع أن 73 من المشاركين قالوا، إن العرب بشكل عام هم أناس يستعملون العنف، ونصف اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن العرب لن يتمكنوا من الوصول إلى المستوى الثقافى لليهود فى إسرائيل.
صحيفة هاآرتس
◄سجن جندى إسرائيلى لمدة أسبوعين وطرد من الخدمة لمنعه سيدة فلسطينية تعانى آلام المخاض من العبور عبر نقطة تفتيش. وكان الجندى فى موقع القيادة فى إحدى نقاط التفتيش خارج مدينة نابلس بالضفة الغربية، وكانت السيدة الفلسطينية تحاول الوصول إلى مستشفى المدينة. لكن السيدة اضطرت للولادة على نقطة التفتيش فولد الجنين ميتاً.
وقال الجيش الإسرائيلى إن السيدة وزوجها لم يكن لديهم إذن يسمح بعبور السيارة إلى نابلس. لكن الجيش قال كذلك، إنه كان بالمكان تجنب الحادث الذى وقع قبل أسبوعين. وتحتاج سيارة الإسعاف إلى 50 دقيقة للوصول من نابلس إلى نقطة التفتيش التى وقع فيها الحادث. وتشير إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن ما لا يقل عن 68 سيدة فلسطينية وضعن أطفالهن على نقاط التفتيش الإسرائيلية خلال الفترة ما بين عام 2000 إلى 2006، بينهن 35 سيدة أجهضن وخمس أخريات فقدن حياتهن فى الولادة.
◄ذكرت مصادر فلسطينية موثوق بها إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس توصل مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى اتفاق على 12 بندا ضمن اتفاق إطار سيتم الإعلان عنه قبل نهاية العام الحالى. وقالت المصادر للصحيفة إن التوقيع على اتفاق الإطار ربما يتم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى شهر نوفمبر المقبل وذلك بهدف دعم فرص المرشح الجمهورى جون ماكين.
وأطلعت الإذاعة على بعض البنود التى تم الاتفاق عليها، وقالت إنها تتضمن التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين بحيث تم الاتفاق على مقترح إسرائيلى قديم يقضى بعودة ما بين 15 إلى 20 ألفا من الذين غادروا البلاد سنة 1948، وذلك دون أبناء عائلاتهم، وشريطة أن يتم ذلك على مدى 10 سنوات.
وينص بند آخر على احتفاظ إسرائيل بالمستوطنات الكبيرة فى الضفة الغربية مقابل الحصول على أراض بديلة فى صحراء النقب تضاف إلى قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالقدس أفادت الصحيفة إن المفاوضات بين الجانبين حول الأحياء العربية من المدينة ومساحة العاصمة الفلسطينية المقبلة ما زالت مستمرة. ومن ناحية أخرى قالت المصادر الفلسطينية أن السيد عباس لا يعتزم مغادرة كرسى الرئاسة مع انتهاء ولايته فى التاسع من يناير المقبل. وأشارت المصادر إلى أن جميع الحكام العرب الذين التقاهم عباس خلال جولاته الأخيرة التى شملت العديد من العواصم العربية أبلغوه تأييدهم لبقائه على رأس السلطة، رغم انتهاء ولايته.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة