تبارى مخرجو الدراما هذا العام فى الاتفاق مع أشهر مطربى الوطن العربى لغناء تترات مسلسلاتهم، حتى يحصلوا على نجاح مسبق لأعمالهم، مثل حسين الجسمى ونبيل شعيل ووائل جسار ورامى عياش، ولكن هؤلاء المطربين رغم شهرتهم وجماهيريتهم العريضة فى الوطن العربى لم يضيفوا جديدا لتترات المسلسلات، ولم يعلق تتراً واحداً من المسلسلات التى قدموها فى أذهان المشاهدين، وكان واضحاً محاولة المطرب الإماراتى حسين الجسمى تقديم تتر مختلف فى مسلسل "بعد الفراق" ينال إعجاب المشاهدين، لكن الحظ لم يكن بجواره، فجاء صوته غريباً على أذن المشاهد، ولم يتسق أيضاً مع طبيعة المسلسل ولا مع أبطاله.
ولم يختلف الوضع كثيراً بالنسبة للمطرب الخليجى نبيل شعيل الذى أدى تتر مسلسل "جدار القلب"، ولكنه لم يترك أى أثر يذكر مع المشاهدين ولم يشعر أحد بوجوده.
أما بالنسبة للمطرب اللبنانى رامى عياش فحاول إثبات نفسه بغنائه تتر مسلسل "قلب ميت" باللهجة الشعبية وكأنه شاب "ابن بلد" ينتمى إلى منطقة شعبية، فلم ينجح أيضا فى إقناع ولاد البلد الحقيقيين بأنه واحدا منهم يغنى بصوتهم، وجاء أداؤه مفتعل وغير مؤثر.
حتى وائل جسار الذى نال إعجاب الجميع العام الماضى بغنائه تتر مسلسل "الدالى" لم يوفق هذا العام فى غناء تتر مسلسل "ناصر" .
و نال إعجاب الجميع بعض التترات، منها تتر مسلسل "هيمه.. أيام الضحك والدموع" الذى غناه المطرب المصرى الواعد أحمد سعد، وأيضاً تتر مسلسل "شرف فتح الباب" الذى غناه مدحت صالح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة