سجل أهالى الدويقة المنكوبون فى حادث الصخرة، يأسهم التام من حكومة فشلت فى احتواء أشلائهم التى لفظها الجبل المنهار، وبدأوا يوجهون استغاثات شعبية عبر الإعلام المصرى لرفع درجة حرارة الرأى العام.
أم عماد بائعة الخضرة فى الدويقة، واسمها فاطمة فرح، استحلفت اليوم السابع أن يوصل رقم هاتفها المحمول إلى الإعلامى محمود سعد، أملا فى أن ينقل مأساتها على الهواء، ربما تمس شغاف القلب الكبير فى البلد، السيد رئيس الجمهورية.
أم عماد قالت بالحرف الواحد، لن يحل مشكلتنا سوى الرئيس، "لأن المسئولين مفيش فى إديهم حاجة"، وأيدتها شابة أخرى انكسرت ساقها على سلم يؤدى إلى غرفتها فوق قمة الجبل، بسبب سيل الصرف الصحى الذى أغرق الممرات والسلالم بعد أن فاض من صحون عششهم الفقيرة.
من جهتها، تقول رزقة محمد رشوان، إن المحافظ وصل مع وزراء ومسئولين إلى الدويقة، لكن "ليس باليد حيلة، حتى الآن نعيش فى الشوارع، يمكن محمود سعد يقربنا من قلب الريس عشان يحل مشكلتنا ومشاكل اللى زينا فى البلد".
1000 أسرة جديدة ترحب بالموت تحت صخور المقطم
