هدد أكثر من 800 مواطن بقرى مركز المنيا، بفسخ التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات، احتجاجاً على انقطاع الحرارة عن خطوط التليفون الثابت بالمنازل، نتيجة سرقة الكابلات النحاسية والتى تقف الشركة مكتوفة الأيدى أمامها.
الملل واليأس سيطرا على المواطنين من كثرة السؤال عن "الحرارة" وبعد كثرة ترددهم على مقر الشركة بالمنيا علموا من بعض العاملين بالشركة، أن الشركة بصدد تحصيل الاشتراكات عن الفترة الماضية والتى غابت فيها الحرارة عن هواتفهم، الأمر الذى أثار حفيظة المواطنين وأرسلوا تلغرافات سريعة إلى وزير الاتصالات يحتجون فيها على إصرار الشركة على تحصيل الفواتير رغم انقطاع الحرارة عن التليفونات منذ 7 أشهر.
يقول إبراهيم عبد العزيز، أحد المشتركين الذين يعانون من انقطاع الحرارة عن هاتفه: مللت الحديث عن انقطاع الحرارة فى الوقت الذى استطاعت الهواتف الجوالة سد احتياجاتنا من الاستقبال والإرسال، كما ثبت أن الهواتف الجوالة أسعارها أقل كثيراً عن الشركة المصرية لذا قررت، أنا والكثير من أصدقائى فسخ التعاقد مع الشركة.
ويضيف ممدوح عبدالباقى ما يحدث داخل الشركة هو إهمال وسوء تقدير للمسئولية وعدم احترام للمواطنين أو حتى للتعاقد معهم، فكيف يتم قطع الحرارة عن التليفونات منذ شهر فبراير 2008 حتى الآن، دون أى تحرك من الشركة لحسم هذه المشكلة رغم الشكاوى العديدة التى تقدمنا بها للمسئولين الذين اقتصرت ردودهم على كلمات واحدة "قريباً إن شاء الله".
800 مواطن يهددون بفسخ التعاقد مع المصرية للاتصالات
السبت، 13 سبتمبر 2008 10:58 م
الحرارة مقطوعة والمصرية للتليفونات تبحث عن الفواتير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة