استبعدت الولايات المتحدة صحة الأنباء التى أشارت إلى وفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وحذرت فى الوقت نفسه من أن انتقام حزب الله اللبنانى لمقتل قائده العسكرى عماد مغنية لم يأت بعد.
وقال السفير ديل ديلي، منسق سياسات مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية، إنه يشك فى صحة الأنباء التى أشارت إلى وفاة بن لادن الذى قال إنه يعيش فى عزلة تامة بسبب الأنشطة العسكرية وغير العسكرية الدءوبة للقوات الباكستانية والحكومة الأمريكية.
واعتبر ديلى أن فعالية بن لادن قد قوضت تماما، ولم يعد يستطيع القيادة أو السيطرة على المراسلات، وأن كل هذا أثر على قدرته على فعل شئ والدليل على ذلك عجزه عن أن يفعل أى شيء ذى بال لسنوات مضت.
واعترف المنسق، فى مؤتمر صحفى عقده الخميس بمركز المراسلين الأجانب فى واشنطن، بأن الولايات المتحدة لم تتحرك بالسرعة الكافية للإمساك بابن لادن، لكنه استدرك قائلا إنه مثلما أمسكت بمانويل نورييجا وأبو العباس الذى قاد عمليات منظمة التحرير الفلسطينية فى الثمانينيات فإنها ستمسك بابن لادن.
