هل يقتنص رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، مقعد رئيس الوزراء، فىالتغيير الوزارى المرتقب، ليسدد ضربة محكمة لأحمد عز الذى جاهد كثيرا لتغييب شمسه؟. بدأ الحديث داخل أروقة الحزب الوطنى وفى الكواليس عن مقترحات التغيير الوزارى المقبل، بعد المؤتمر العام للحزب المقرر عقده فى نوفمبر المقبل. الحديث عن التغيير يدور فى إطار استحداث ثلاث وزارات جديدة، هى "الهجرة والجودة وانفصال البحث العلمى عن التعليم العالى"، وفى الإطار نفسه سيتم استحداث هيئة نووية لتكون تابعة لرئاسة الجمهورية مباشرة وانفصالها عن وزارة الكهرباء ومن المنتظر أن يترأسها الدكتور محمد البرادعى بعد انتهاء مدته كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بعد الحديث عن الوزارات، بدأت الترشيحات لأسماء رئيس الوزراء الذى سيخلف الدكتور أحمد نظيف. ويرى كثيرون أن اللواء طيار أحمد شفيق وزير الطيران القريب من الرئيس أبرز المرشحين، كما يقال إن جهات سيادية تدعم ذلك الترشيح بعد إخفاق الوزارة الحالية فى بعض القضايا الجماهيرية، بالإضافة إلى المهندس رشيد أحمد رشيد وزير التجارة، الذى ارتفعت أسهمه فى الأيام الأخيرة بعد قانون الاحتكار وضبط السوق، ومحمود محى الدين المدعوم من أمانة السياسات. التوقعات شملت السفير نبيل فهمى ليخلف أحمد أبو الغيط وزيراً للخارجية، أيضا التغييرات ستطال حسب التوقعات وزيرى التعليم والتعليم العالى.
سيناريوهات التعديل الوزارى المقبل
هل يسطع رشيد برئاسة الوزراء فى سماء"عز"
الجمعة، 12 سبتمبر 2008 12:53 ص
هل يصبح رشيد رئيساً للوزراء؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة