أعلن الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار الخميس، أن هناك مشروعا مصريا لدراسة المومياوات الملكية، وآخر لتسجيل الآثار الغارقة فى النيل, مشيرا إلى أن المجلس يقوم حاليا بتدريب الكوادر الأثرية الشابة، وإرسالهم فى دورات خارجية بالمتحف البريطانى ومتحف المتروبوليتان، ليصلوا إلى مستويات من الخبرة والتدريب تؤهلهم من الإجادة فى مجالاتهم.
وقال الدكتور حواس إن المجلس أبرم اتفاقا مع منظمة اليونسكو لإنشاء أول معهد مصرى متخصص، لتدريب العاملين بالمتاحف المصرية تدريبا عمليا بتكلفة إجمالية 5 ملايين دولار، ومشروعا موازيا يتم حاليا بالتعاون مع الجانب الألمانى لتدريب الأثريين وأمناء المتحف القبطى والمتحف الإسلامى.
وأضاف حواس أن المجلس ينفذ مشروعات موازية داخل وخارج المتحف المصرى بالتحرير لإعادة صياغته وتأهيله للزيارة ليلا، وإقامة سور جديد ومعمل جديد للترميم بحيث يتم الانتهاء من هذه التجديدات أوائل العام المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة