"شلتوت وجهوده فى التقريب بين المذاهب" كتاب لعمر هاشم

الجمعة، 12 سبتمبر 2008 02:03 م
"شلتوت وجهوده فى التقريب بين المذاهب" كتاب لعمر هاشم الإمام شلتوت بذل كثيرا من المجهودات للتقريب بين المذاهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر للدكتور أحمد عمر هاشم كتاب بعنوان "الإمام محمود شلتوت وجهوده العلمية فى التقريب بين المذاهب"، وذلك ضمن سلسلة دراسات إسلامية التى يشرف عليها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

يقول المؤلف إن الشيخ شلتوت كان قمة من القمم فى النبل والتسامح والأخلاق الفاضلة, مضيفاً أنه لما تولى مشيخة الأزهر، وأصبح الإمام الأكبر فإنه تحمل المسئولية بكفاءة وأمانة وإخلاص فنهض بالدعوة الإسلامية, كما أنه وضع نصب عينيه أن الأزهر عالمى الرسالة وهو يستمد عالميته من عالمية الإسلام. من هنا جاءت دعوته الكبرى للتقريب بين المذاهب.

والدكتور عمر هاشم يصف الشيخ شلتوت بأنه عالم موسوعى ومصلح دينى يتسم بالعالمية، لأنه حمل نفسا أبية وقلبا صافيا. وأنه حاول التقريب بين المذاهب لأن الآراء العلمية والدينية فرقت شمل المسلمين وظهر فيهم التعصب المذهبى والخلاف الطائفى.

ويورد هاشم نصا للشيخ شلتوت يقول فيه "إن دعوة التقريب هى دعوة للتوحيد والوحدة هى دعوة الإسلام والسلام، وقد بين أن الرجوع إلى القرآن والسنة فيه توحيد للصف ومعالجة الخلاف وما كان عند الله ومن كتاب الله فلا خلاف فيه، وما كان من عند غير الله ففيه الخلاف. كما قال تعالى "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" النساء 82.

وقد ولد الإمام محمود شلتوت عام 1893 ميلادية فى منية بنى منصور مركز إيتاى البارود، وقد عين فى بدء حياته مدرسا بمعهد الإسكندرية الدينى ثم نقله الإمام المراغى للتدريس بالقسم العالى فى القاهرة. وقد انضم إلى جماعة كبار العلماء برسالته "المسئولية المدنية والجنائية فى الشريعة الإسلامية".

ومن أهم مؤلفاته فقه القرآن والسنة، منهج القرآن فى بناء المجتمع، وتنظيم العلاقات الدولية الإسلامية، ورسالة الأزهر، والإسلام عقيدة وشريعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة