أعلنت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة سارة بالين، أنها لا تعارض دخول بلادها فى حرب مع روسيا إذا عاودت موسكو مهاجمة الأراضى الجورجية مجددا، واصفة مهاجمة القوات الروسية لجورجيا الشهر الماضى بأنه عمل غير مقبول.
وقالت بالين ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستدخل الحرب إذا غزت روسيا مرة أخرى أراضى جورجيا تمشيا مع نصوص الاتفاقية بين الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى، "ربما ذلك، وأعنى أنه بموجب تلك الاتفاقية فإن الولايات المتحدة حليف ضمن هذا التحالف، وإذا تعرضت دولة عضو فى التحالف إلى هجوم، فإنك تتوقع أن توجه إليك الدعوة للمساعدة".
وأضافت بالين ـ فى أول مقابلة لها مع محطة إخبارية أمريكية، أورد راديو "سوا" الأمريكى مقتطفات منها الجمعة ـ أنه يتعين مراقبة روسيا على الدوام لأنها مارست ضغطا كبيرا على جورجيا تمثل فى غزو هذه الدولة الصغيرة الديمقراطية دون أى استفزاز وبشكل غير مقبول.
وأعربت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأمريكى عن استعدادها لأن تصبح رئيسة إذا كان ذلك ضروريا، مضيفة أنها لم تتردد عندما طلب منها المرشح الجمهورى جون ماكين أن تكون نائبا له.
وبشأن موقفها من إيران، قالت المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكى إنها تعتقد أن إيران تشكل تهديدا لكل دولة فى العالم وإنه إذا كان بقاء إسرائيل مهددا بهذه الأسلحة فإن لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها, مضيفة أنه يتعين علينا أن نتأكد من أن مثل أسلحة الدمار هذه لن يحصل عليها الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، لأنه لن يستخدمها فحسب، بل إنه سيسمح للإرهابيين باستخدامها على حد قولها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة