برامج رمضانية لرفع ضغط الدم!

الجمعة، 12 سبتمبر 2008 11:44 ص
برامج رمضانية لرفع ضغط الدم! برامج رمضان استخفاف بعقلية المشاهد
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت تعانى من هبوط فى ضغط الدم فعليك بمشاهدة برامج رمضانية ستساعدك على التخلص من هذه المشكلة، وعلى رأس هذه البرامج برنامج الأختين الحلوين "ريا وسكينة" من تقديم هالة فاخر وغادة عبد الرازق، وسيرتفع ضغطك قبل أول فاصل بالحلقة بعد مشاهدة وصلة الاستظراف من هالة وهى تمثل على نفسها دور ريا والتى "تبحلق" للضيف مع بعض الحركات الساذجة، إضافة إلى غادة "سكينة"، أو ظهورهما فى التتر وهما تمضغا العلكة بطريقة الراقصات وليس رايا وسكينة وإذا استطعت أن تكمل الحلقة حتى النهاية فاحترس من الصدمة عندما تقوم الاثنتان لتأخذا الضيف ويخرج رجالة الحضرة مع عبد العال وحسب الله، خاصة وإذا كان معهم ضيف مثل رامز جلال الذى شارك فى مباراة الاستظراف.

ريا وسكينة أهون من برنامج طرطأ وفنجل الذى يعبر عن حالة التدنى الثقافى الذى بات عليه أهل الفن مع مها بهنسى المذيعة، التى تتمتع بأى شئ من مواهب المذيعة سوى إظهار مفاتنها، جعلت البرنامج بلا لون ولا طعم ولا رائحة رغم المجهود الواضح فى إعداد الأسئلة، إضافة إلى كونه أقرب لبرامج الأطفال، ولكن الحمد لله أنه تقرر عرضه للكبار لأن الأطفال مش ناقصة.

وزارة ما تمت الذى يقدمة عزت أبو عوف يشكل فيه الفنان حكومته وهى فكرة مقتبسة أصلا من برنامج "ماذا تفعل لو كنت الرئيس" الذى كان يذاع على الشوتايم إلا أنه لجأ إلى أسلوب رخيص لصنع الضحك وهو التهكم على مشاكل المواطنين مثل رغيف العيش والمواصلات وغلاء الأسعار عندما يتخيل الفنان أنه رئيس وزراء، ومع الإعلان عن فكرة البرنامج توقعنا استضافة البرنامج للفنانين أصحاب الرؤى المستنيرة الذين سيطرحون أراء عاقلة تحمل إضافة ولو بسيطة لمعالجة مشاكل الحكومة بالفعل ولكن الصدمة عندما اكتشفنا أن من ضمن ضيوف البرنامج سمية الخشاب وفيفى عبده وإدوارد، "تخيل فيفى رئيس حكومة".

أما برنامج التجربة كان مثل "فقيعة" الصابون التى انتفخت جدا أكثر من اللازم وجعلت المشاهد يتخيل أنه سيشاهد برنامجاً سيكون نقطة تحول فى عالم البرامج إلا أننا اكتشفنا أننا أمام برنامج أقل ما يقال عنه إنه سطحى ومستفز يعرض تجارب لشريحة مرفهة من الفنانين يعتبروا حياة الناس وظروفهم ومهنهم البسيطة مجالا للتهكم المتعجرف عندما تظهر ميريام كأنها تتنازل إلى مستوى مهنة الفلاحة، وتعاملت مع مهنتها على أنها عمل تافه متناسية قيمة الفلاحة ومهنتها، أما القفز على الرمال فيعد تجربة فريدة ومغامرة كبيرة بالنسبة لهند صبرى أما حسن حسنى فكونه يركب التوك توك فهذا بالنسبة له تجربة مثيرة.

برنامج "الكمين" لم يكن فخا للضيوف إنما للقائمين عليه والقناة التى عرضته، فالبرنامج الذى من المفترض أن يقع بالضيف فى كمين ينصبه له النقاد والصحفيون ويواجهونه بالقضايا الساخنة، ولكنه جاء بمثابة جلسة "تطبيل" للضيف من قبل هؤلاء النقاد وصفا فى حسناته.

"على كرسى المذيع" قامت فكرته على أن يأخذ النجم مكان المذيع ليرد له الهجوم الذى عادة ما يقوم به المذيع ضد النجوم وبذلك فإنه هناك حالة من الندية، يجب أن تسود المناقشة التى يتحفز فيها الطرفان ومن هنا تأتى الإثارة والتشويق للبرنامج أما ما حدث فهو عكس ذلك تماما فلم يكن البرنامج إلا جلسة مجاملات بين الفنان والمذيع وكان يظهر على بعض الفنانين الخوف وهو يسأل المذيع، ربما ظن أنه سيثأر منه فى أقرب فرصة، أما المذيع الضيف فلا يكف عن الجمل الرقيقة للنجم مثل مفيد فوزى الذى بدأ حديثة مع رغدة وقال لها "عنيكى سر قوتك" حتى تحولت كل الحلقة إلى وصلة من المجاملات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة