أعلن عضو بارز فى التيار الصدرى الذى يتزعمه رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر الجمعة، استنكار التيار لقرار الحكومة دمج الصحوات ضمن قوات الأمن العراقية، معتبراً أن عناصرها كانوا "أعداء العراقيين بالأمس".
وقال عبد الشيخ عبد الهادى المحمداوى إمام صلاة الجمعة فى مدينة الصدر، "نستنكر دمج الصحوات ضمن قوات الأمن العراقية وجعلها تقرر مصير العراقيين بيدها".
ودعا الحزب الإسلامى العراقى بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمى فى 18 أغسطس الماضى إلى "الإسراع بضم عناصر الصحوة" إلى الأجهزة الأمنية.
وأعلن اللواء قاسم عطا المتحدث العسكرى باسم خطة "فرض القانون" فى بغداد خلال مؤتمر صحفى فى 27 أغسطس، أن "الحكومة عازمة على إنهاء ملف الصحوات وحصر السلاح بيد الدولة والقوات الأمنية"، مضيفا أن "الحكومة تسعى لإعطاء الصحوات الغطاء الرسمى من خلال معالجات، بينها دمج من تنطبق عليه الشروط فى القوات الأمنية التابعة لوزارتى الداخلية والدفاع".
والتحق حوالى مائة ألف عنصر كانت غالبيتهم تقاتل الجيش الأمريكى، بمجالس الصحوات أو الإسناد وعددها أكثر من 130 منذ مطلع العام 2007، لمحاربة شبكة القاعدة والمتطرفين الذين يدورون فى فلكها بدعم مالى من الأمريكيين.
وأكد الميجور جون هول الناطق باسم القوات الأمريكية مطلع سبتمبر الجارى، توصل الجيش الأمريكى والحكومة العراقية إلى اتفاق على تسليم مسئولية نحو مائة ألف من عناصر قوات الصحوة فى البلاد، اعتباراً من مطلع أكتوبر المقبل إلى الحكومة العراقية، على أن تبدأ العملية فى بغداد قبل المحافظات.
وبدأت العملية كحركة محدودة فى محافظة الأنبار، معقل التمرد سابقا، فى أوساط زعماء العشائر فى سبتمبر 2006، لكنها سرعان ما تحولت إلى ظاهرة تشمل جميع مناطق العرب السنة وبعض المناطق الشيعية.
التيار الصدرى صداع فى رأس الحكومة العراقية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة