تحولت اللنشات السياحية الموجودة فى مياه نهر النيل بالأقصر فجأة لمنشآت أوروبية وأمريكية، بعد أن رفعت الأعلام الخاصة بهذه الدول وتناست العلم المصرى نهائيا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل اتخذ كل صاحب مركب اسما أجنبيا لمركبه، بعد طمس الاسم المصرى القديم. هذه الظاهرة لفتت أنظار الكثيرين وأثارت العديد من التساؤلات حول هذا التحول المفاجئ، والذى من شأنه أن يطمس الهوية المصرية داخل مدينة الأقصر العريقة، فبمجرد نزولك إلى نهر النيل تشعر أنك فى مياه دولية أو محايدة مملوكة لكل الدول إلا مصر.
وقد رصدنا هذه الظاهرة لمعرفة الغرض الحقيقى من وراء وضع هذه الأعلام، من خلال التحدث مع الخبير السياحى أحمد محمد الحسانى، الذى قال إن أغلب المالكين لهذه اللنشات شباب لا تتجاوز أعمارهم الـ25 سنة لا يجيدون القراءة أو الكتابة، وكل ما يعرفونه هو التحدث ببعض العبارات الأجنبية .قسم الخبير السياحى أصحاب اللنشات والمراكب التى ترفع الأعلام الأجنبية إلى قسمين، القسم الأول شباب استطاعوا أن يحصلوا على ثمن اللنش والذى يتراوح ما بين الـ40 ألف و45 ألف جنيه بعد الزواج من سيدة أجنبية عجوز أو ممارسة الحب الحرام معها، وتكون المكافأة له هى منحة الأموال التى تمكنه من شراء اللنش السياحى.
أما القسم الثانى فهم شباب ارتبطوا بعلاقات شاذة مع سائحين شواذ يحضرون خصيصا لممارسة الشذوذ وهذه النوعية تكون أكثر حرصا على إغراء الشباب المصرى بالأموال، حتى يستمروا معهم فى مثل هذه الممارسات الشاذة، ومن هنا يتمكن الشباب من شراء اللنشات وفى الحالتين يشترط العجوز الأجنبية أو الشاذ على صاحب اللنش أن يضع علم بلدهما عليه بدلا من العلم المصرى وفى بعض الأحيان يشترطون كتابة أسمائهم عليها بعد طمس الأسماء المصرية، وهذا لا يعنى أن جميع أصحاب اللنشات بهذا الشكل.
تغريب الأقصر جريمة فى حق مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة