المغربى يتهم "القدر" بالمسئولية عن أحداث الدويقة

الخميس، 11 سبتمبر 2008 10:55 م
المغربى يتهم "القدر" بالمسئولية عن أحداث الدويقة المغربى "حسبن" على من لا يؤمنون بالقدر فى مجلس الشعب
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، "القدر" بأنه المسئول عن كارثة الدويقة، وقال أمام اجتماع اللجنة المشتركة بمجلس الشعب، الأربعاء، إن الضحايا كان مقررا لهم الانتقال إلى شقق جاهزة تابعة لمشروع سوزان مبارك، الذى تموله منحة أبو ظبى خلال أسبوعين، لكن القدر لم يمهلهم ووقعت الكارثة.

وقال ردا على الهجوم الذى شنته نائبة الحزب الوطنى المعينة الدكتورة جورجيت قللينى"معلش يا دكتورة هناك شئ اسمه القدر .. نحن نتكلم عن منطقة كان بها عمل جارى" ، مشيرا إلى بناء 6 آلاف وحدة سكنية كان مقررا نقل الأهالى إليها ، إلا أن "القدر سبقنا"، وختم الوزير كلامه قائلا "حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن لا يؤمن بالقدر" .

كانت النائبة جورجيت قللينى قالت إن جميع أعضاء مجلس الشعب مسئولون عما حدث، لأن التقارير والتوصيات موجودة فى أدراج المجلس منذ التسعينيات الذى لم يقم بدوره لتفعيلها. ووجهت حديثها لوزير الإسكان وسألته "ماذا فعلت منذ أن أصبحت وزيرا؟ ، هل اطلعت على تلك التقارير التى تحذر من سقوط المقطم؟".

من جهته، قال النائب رجب هلال حميدة إن القدر الذى تحدث عنه وزير الإسكان موجود، ولكن من صحيح العقيدة الإسلامية الأخذ بالأسباب، ولا يجب أن نرمى أخطاءنا كلها على شماعة القدر. وتساءل عن صحة ما يتردد عن تواطؤ وزير الإسكان فى الموافقة لشركة إعمار على مشروعها بالمقطم، وأنه تم إعطاء شقق من الـ 6 آلاف شقة المخصصة لمشروع سوزان مبارك كمكاتب لمشروع إعمار. وأكد وزير الإسكان أن هذا الكلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة.

وتساءلت الدكتورة جورجيت قللينى حول مدى مسئولية الإنشاءات والأعمال التى تقوم بها شركة إعمار على ما حدث فى الدويقة . بينما اقترح النائب حمدين صباحى أن يتبرع مجلس الشعب بنصف موازنته ، وكذلك أن يتبرع النواب بنصف مكافآتهم لحل مشكلة العشوائيات. وأن يتبرع الوزراء بنصف رواتبهم ومجلس الوزراء بنصف ميزانيته. وكذلك رئاسة الجمهورية، وذلك مساهمة فى حل مشكلة العشوائيات.

وحذر النائب من أن قنبلة العشوائيات التى تشكل حزاما حول القاهرة سوف تنفجر، ووقتها لن ترحم أى شخص، مسئول أو ساكنى القصور والفيلات، وحتى أعضاء البرلمان. وقال إن انهيار جزء من جبل المقطم هو انهيار جزء من شرعية نظام الحكم، مشيرا إلى أننا أمام مأزق للنظام، ويجب أن يكون هذا هو الموضوع الذى نتحدث عنه، لا أن نتحدث عن تبرعات رجال الأعمال، وأضاف "لا توجد شرعية لنظام لا يستطيع أن يوفر مأوى لشعبه".

وطالب النائب محمد أبو العينين وزير الصحة بأن يرد على ما تردد عن احتمال انتشار الطاعون والأوبئة بمنطقة الكارثة. وتساءل الدكتور جمال زهران "لماذا يتم منع نواب المعارضة مثل مصطفى بكرى من دخول المنطقة فى صحبة المسئولين من الوزراء ومحافظ القاهرة؟

وأكد سعد عبود أن الإهمال هو سيد الموقف، وأبدى دهشته من عدم حضور وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان رغم أنه نائب الدائرة ، فكيف لا يحضر اجتماع اللجنة التى تناقش كارثة تحيط بأهالى دائرته الذين من المفترض أنهم انتخبوه . وقال لقد تفرغ الوزير السابق لإنشاء 6 آلاف قصر و فيلا لأهل الحظوة والمحاسيب ، وكانت تكفى قيمة أحد هذه القصور لحل مشكلة الدويقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة