وصفت الولايات المتحدة الأربعاء اتهامات الرئيس البوليفى ايفو موراليس ضد سفير الولايات المتحدة "فى لاباز فيليب جولدبرغ"، الذى أعلنه شخص غير مرغوب فيه لأنه يؤجج الانقسام والانفصال فى بوليفيا، بأن "لا أساس لها".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جوردون دوغيد إن الولايات المتحدة لم تتبلغ عبر القنوات الدبلوماسية، بقرار الرئيس البوليفى إبعاد السفير الأمريكى.
وأضاف "نحاول التأكد" من المعلومات الصحفية حول هذا الموضوع، مشيرا إلى وجود "إجراءات لإعلان السفير شخصا غير مرغوب فيه".وكان الرئيس البوليفى ايفو موراليس أصدر الأربعاء، قرارا اعتبر بموجبه السفير الأمريكى فى لاباز فيليب جولدبرغ "شخصا غير مرغوب فيه" متهما إياه بتأجيج الانقسام والانفصال فى بوليفيا.
وقال موراليس خلال اجتماع عقد فى القصر الرئاسى فى لاباز "اطلب من وزير الخارجية أن يبعث اليوم برقية تعلن قرار الحكومة والرئيس ليعود إلى بلاده". وأضاف أن "من يسعى إلى تقسيم بوليفيا هو سفير الولايات المتحدة"، متهما جولدبرغ بتشجيع الاضطرابات فى خمس من ولايات البلاد التسع، حيث رفض مشروع الدستور الجديد الذى ينوى موراليس إقناع المواطنين بالموافقة عليه خلال استفتاء شعبى فى الثانى من يناير.
وسارع الرئيس الفنزويلى هوغو تشافيز إلى مؤازرة نظيره البوليفى، وقال إن "الرئيس موراليس يدافع عن شعبه وعن سيادة بوليفيا وسنكون معه". واعتبر أن "القوى الإمبريالية للولايات المتحدة واليمين المتطرف" تسببا فى الأزمة التى تمر بها بوليفيا. كما شبه تشافيز الأزمة البوليفية بمحاولة الانقلاب التى أبعدته عن السلطة خلال يومين فى أبريل 2002.