أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات على أكبر شركة إيرانية للملاحة و18 من الشركات التابعة لها، بسبب ما وصفته بتورطها فى تقديم الخدمات اللوجستية لوزارة الدفاع وهيئة التعبئة والإمداد الإيرانية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لمخابرات الإرهاب والمال ستيوارت ليفى، فى تصريحات صحفية الأربعاء، إن "شركة خطوط الملاحة الإيرانية تسهل نقل شحنات لجهات مدرجة على قائمة الأمم المتحدة للمشاركين فى نشر المواد النووية، كما تقوم بتزييف الوثائق والاحتيال للتغطية على تورطها فى التجارة غير المشروعة". وأوضح ستيوارت ليفى "أن تصرفات الشركة الإيرانية هى جزء من نمط أوسع نطاقا من الخداع والتزييف، اللذين تنتهجهما إيران لتحقيق تقدم على صعيد برامجها النووية والصاروخية", مضيفاً أن مثل هذا التصرف ينبغى أن يوقف تعامل أى مؤسسة مالية أو جهة أعمال ممن مازالوا يتعاملون مع إيران.
وخطوط الملاحة الإيرانية هى الناقل البحرى الرسمى لإيران، ولها شبكة عالمية من الأساطيل والفروع والوكلاء، وتقدم كافة خدمات الشحن والنقل البحرى، وتضطلع بنقل جانب كبير من الصادرات والواردات الإيرانية من وإلى أمريكا الجنوبية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا وأفريقيا. وأشار ليفى إلى أن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن الشركة تسهل نقل شحنات عسكرية لوزارة الدفاع وهيئة التعبئة والإمداد وهيئات إيرانية مدرجة على قائمة الحظر لدى الأمم المتحدة.
ولفتت وزارة الخزانة، فى حيثيات اتخاذها لهذا لإجراء، إلى "أن الشركة تزيف أسماء شحنات المواد العسكرية التى تنقلها ومستنداتها ، ومن ذلك تزييف وثائق خاصة بشحنة مواد كيماوية محفزة تستخدم فى البرامج الصاروخية موجهة لمؤسسة بارشان للصناعات الكيماوية المحظور التعامل معها، من قبل مجلس الأمن الدولى ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة