بالتزامن مع منع السلطات المصرية عبور القافلة الإنسانية المصرية المتوجهة إلى غزة الأربعاء، دعت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بتحرك عاجل من أجل إنقاذ مستقبل العشرات من طلاب قطاع غزة المحاصر للسنة الثالثة على التوالى، والمحرومين من الالتحاق بجامعاتهم فى الخارج بسبب إغلاق المعابر.
وأكد الدكتور عرفات ماضى، رئيس الحملة، فى تصريح صحفى له من بروكسيل اليوم، على أن الحصار المفروض على قطاع غزة يهدد المستقبل التعليمى لما يزيد عن مائة وسبعين طالباً فلسطينياً، لا سيما وأن معظم هؤلاء الطلبة حاصلين على منحة خارجية وظروفهم الاقتصادية فى ظل الحصار تقف أمام استكمال تعليمهم فى قطاع غزة، فى حين أن آخرين محرومون من الالتحاق بجامعاتهم ومقاعدهم الدراسية فى الدول العربية والأجنبية.
وقال الدكتور ماضى: "إن إستراتيجية منظمة اليونسكو، التى تحتفل مع الأسرة الدولية باليوم الدولى لمحو الأمية، تعتمد بشكل أساسى على تعزيز التعليم باعتباره حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، وعليه فإن اليونسكو مطالبة أكثر من غيرها بتحرك عاجل وفورى، من خلال الضغط على السلطات الإسرائيلية من جهة والسلطات المصرية من جهة أخرى، لفتح المعابر التى تخنق قطاع غزة وتمنع طلاب العلم من إكمال دراستهم، ناهيك عن أن هذا الحصار يحصد حياة المئات من المرضى الفلسطينيين".
ولفت رئيس الحملة الأوروبية الانتباه إلى أن عدداً كبيراً من الطلبة فى قطاع غزة فقدوا منحهم الدراسية، ووصل الحال بالكثيرين منهم لفقدانهم مقاعد الدراسة بعد أن فصلوا من جامعاتهم وألغيت إقاماتهم. وجددت الحملة تحذيرها من خطورة الأوضاع الإنسانية التى يعيشها مليون ونصف المليون إنسان فلسطينى فى القطاع المحاصر، والذى بات يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
الحملة الأوروبية تطالب المؤسسات الدولية بكسر الحصار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة