الأمن يتصدى لقافلة غزة بمدخل الإسماعيلية

الأربعاء، 10 سبتمبر 2008 09:20 م
الأمن يتصدى لقافلة غزة بمدخل الإسماعيلية توقيف القافلة بالإسماعيلية قبل وصولها لمعبر رفح
كتب محمود سعد الدين وسهام الباشا ومن الإسماعيلية عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منعت الشرطة المصرية الأربعاء، قافلة اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة من الوصول لمعبر رفح البرى، حيث منعت الشرطة 4 أتوبيسات تحمل 200 فرد على بعد 45 كيلو من مدينة الإسماعيلية وعلى بعد 280 كيلو من منفذ رفح البرى.

وقال شهود عيان إن المشاركين فى اللجنة نزلوا من الأوتوبيسات ورددوا هتافات معادية للحكومة المصرية ووزعوا منشورا حصلت اليوم السابع على نسخة منه، جاء فيه "أتاكم شهر الجهاد لننتفض لفك الحصار عن غزة، يا كل المصريين اصنعوا من يوم العاشر من رمضان تاريخاً جديداً لشعب مصر، يهل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام والأمة فى حالة من التشتت ما بين احتلال العراق وأفغانستان وحصار غزة المميت ومحاولة تقديم رئيس عربى مسلم لأول مرة إلى المحاكمة الدولية ولقد شرع الله لنا فى هذا الشهر الجهاد ويأتى رمضان هذا العام ومليون ونصف فلسطينى من المسلمين فى غزة محاصرين ليس من الأعداء فحسب، ولكن ممن يفترض أنهم أخوة لهم فى الدين والعرق، وأضاف البيان أنه من غير المقبول أن يسبق الأوروبيون كسر حصار غزة ونحن نشاهدهم فى الفضائيات ونشاهد محاولات الصهاينة لهدم المسجد الأقصى الشريف ليحتشد كل المواطنين وليخرجوا من كل أرجاء الوطن بشكل لا مركزى حتى لا يمنعنا أحد من الوصول لغزة حمل البيان عبارات حماسية للمصريين للخروج إلى رفح.

وذكر شهود العيان أن 200 مشارك تم احتجازهم عند بوابة رسوم طريق القاهرة الإسماعيلية رفعوا لافتات تندد بموقف الحكومة من حصار غزة، تضم القافلة مجدى أحمد حسين القيادى فى حزب العمل المجمد وعددا من الحقوقيين. ومن المقرر أن تلحق بها قافلة أخرى تضم عدداً من القضاة والكتاب والنواب بالبرلمان للوصول لرفح ومن المتوقع منعها أيضاً. أعلن المشاركون فى القافلة المهنية لفك الحصار عن غزة بنقابة الأطباء استمرارهم فى عدم استسلامهم، مع مواصلة هدفهم لفك الحصار عن غزة بعد منع 4 قوافل من الوصول إلى هناك. قال الدكتور حمدى حسن عضو مجلس الشعب وسكرتير عام الحملة إن هذه جريمة ولن يتم السكوت عنها، فالنظام المصرى يكيل بمكيالين حتى الوقت الذى يمنع عبور الفلسطينيين، ويسمح للصهاينة بدخول البلاد بالبطاقة الشخصية.

ومن جانبه، أكد المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض ورئيس الحملة للرئيس مبارك بضرورة الوقوف مع المشاركيين بالحملة، خاصة وأنه صرح من قبل بعدم السماح بتجويع الفلسطينيين، وأضاف أن قوة إسرائيل تأتى من ضعفنا ولو اجتمعنا لن تجد مكاناً بيننا. وانتقل الخضيرى فى حديثه إلى حادث الدويقة ليعلن أن لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء والحملة ستقدم العون المادى والمعنوى، مشيراً إلى أن تقديم لجنة الإغاثة 3000 جنيه لأسرة كل متوفى و1000 لكل مصاب. ومن جهته، أكد الدكتور عبد الله الأشعل أن ما يحدث فى فلسطين جريمة دولية ضد حقوق الإنسان، حيث تعمدت إسرائيل محاصرة الإرهاب بطريقة قاتلة، مناشداً الحكومة المصرية برفع الحصار وليس فكه.

وانتقد الأشعل دور الجامعة فى اجتماعها الماضى، حيث لم يناقش الأعضاء والحصار وتجاهلوه، وأضاف أن أبو مازن لا يستحق أن يكون رئيساً لأنه تأخر على الفلسطينيين. جاء ذلك بينما أرسل د. سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمى للعلماء المسلمين رسالة يعبر فيها عن تأييده للحملة، وأنه امتنع عن الحضور نتيجة ظروف عمل طارئة. تحدث الدكتور عبد العظيم المغربى أمين عام اتحاد المحامين العرب قائلاً: إن الحجة الرئيسية التى اتخذها النظام المصرى العميل التابع للأمريكان من عدم فتح المعبر إنها وفقاً للاتفاقية وهذه الاتفاقية غير ملزمة لنا لأننا لسنا طرفاً فيها. يذكر أن هناك 5 محافظات مشاركة فى الحملة هى القاهرة والإسكندرية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية، وشهدت هذه المحافظات تضيقات أمنية لمنع هذه القوافل من التوجه إلى غزة والمشاركة فى الحملة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة