أعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية عن مشاركتها فى الإضراب الذى دعت إليه عددا من القوى الوطنية السبت 20 سبتمبر الجارى، اليوم السابع أجرت حوارا سريعا مع القيادى جورج إسحاق عضو اللجنة التنفيذى لحركة كفاية.
لماذا هذا الإضراب؟
الإضراب عبارة عن دعوة تم توجيهها للشعب المصرى بعدم السماح لأبنائهم بالذهاب إلى المدارس والجامعات فى هذا اليوم، وهو نوع من العصيان المدنى والاحتجاج السلمى وضد تردى الأوضاع التى وصلت إليها البلاد.
هل هناك قضايا أخرى ترون أنها سببا فى الإضراب؟
نعم إن أهم قضية هى قضية التعليم والتى نحتج عليها بشدة، كذلك بدعة الحكومة المسماة بامتحانات الكادر، ونحن نريد أن نؤكد أن مصر فى خطر ومقبلة على كارثة ونظام التعليم الموجود فى مصر الآن هو قمة الفشل، حيث حصيلة خريجيه طالب يقتل مطربة مثل سوزان تميم، فهذا كله بسبب النقل والتلقين وغياب الإبدع والتأمل.
وماذا عن باقى الكوارث التى تصيب الشعب المصرى تباعا؟
لقد قررنا فى حركة كفاية أن نتضامن مع كافة أهالى ضحايا كارثة الدويقة والذين سيحركون دعاوى ضد الحكومة، كما أن شباب كفاية كانوا قد بادروا بالتوجه إلى موقع الحادث عقب وقوع الكارثة فورا ليساعدوا ويقدموا العون.
هل هناك أنشطة أخرى تعد لها الحركة؟
نعم لقد عقدنا عدة جلسات مع عدد من القيادات الوطنية المشهود لها بالقبول، والتى نعلم جيدا مدى حبهم لمصر ووقوفهم بجانب أبنائها المغلوب على أمرهم.
ماذا تناولت تلك الاجتماعات؟
لقد تطرقت الاجتماعات إلى حالة التردى التى وصلت إليها البلاد على كافة المستويات، خصوصا اتساع التفاوت بين جموع المواطنين وبين بضعة أفراد يطلقون على أنفسهم رجال أعمال بل هم أشبه بمصاصى دماء هذا الشعب الطيب، كذلك تباحثنا فى قضايا الحريات المختلفة ومدى الحفاظ على المكتسبات التى تم انتزاعها من الحكومة مثل حق التظاهر.
ماذا عن قافلة غزة؟
قافلة فك الحصار عن غزة لم تكن مبادرة من كفاية، بل كانت دعوة من عدد من القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى وعندما وجهت إلينا الدعوة وافقنا على الفور.
وكانت الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية قد أصدرت بيانا جاء تحت عنوان "جعلوا 20 سبتمبر يوماً للاحتجاج السلمى على سياسات القهر والإفقار والإذلال"
جاء فيه أن هذا العام تتواكب المناسبات الدينية والاجتماعية (رمضان وبدء الدراسة وعيد الفطر)، وبدلاً من أن يكون هذا التواكب باعثاً على مضاعفة الفرحة، أصبح سببا لمضاعفة الأعباء والضغوط المعيشية القاتلة التى يعانى منها المواطن المصرى، فى ظل الارتفاعات الجنونية لأسعار السلع الغذائية ومستلزمات ومصروفات الدراسة بسبب سياسات القهر والضنك والنهب والإذلال الممنهج، التى تنفذها حكومات النظام الحاكم.
واستمراراً لنهج السلطة الحاكمة فى تحويل كل نعمة إلى نقمة وكل فرحة إلى حزن، فقد تم تحويل الكادر المستحق لمعلمى مصر الأجلاَء من فرصة لتكريمٍ متأخر لهم إلى أداة لامتهانهم والتنكيل بهم، وهم على مشارف بدء العام الدراسى بصورة غير مسبوقة فى تاريخ مصر. وإذ تؤمن الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية بأن شهر رمضان كان على الدوام شهراً للتعبد بمجاهدة الظلم والظالمين، فإنها تدعو أعضاءها فى كل أركان الوطن المقهور لاعتبار اليوم المفترض لبدء الدراسة ( 20 سبتمبر) مناسبة للاحتجاج السلمى على سياسات القهر والإفقار والامتهان الموجهة ضد جموع الشعب المصرى، وذلك بالامتناع عن الدراسة فى هذا اليوم، مطالبين بتأجيل سداد المصروفات الدراسية إلى النصف الثانى من العام الدراسى على أن تكون فى حدود ما حدده القانون، والحفاظ على كرامة المعلمين بصرف مستحقات الكادر لهم جميعاً دون ربطها بامتحانات. وصرف أجر شهر إضافى بمناسبة شهر رمضان لجميع العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات لمواجهة حريق الأسعار المتواصل.
إسحاق: كفاية تقود إضراب 20 سبتمبر وتدعو للمشاركة
الأربعاء، 10 سبتمبر 2008 03:19 م
كفاية تعلن عن مشاركتها فى الإضراب الذى دعت إليه عددا من القوى الوطنية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة