أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون الاثنين، أن بريطانيا دعت الاتحاد الأوروبى إلى تعليق المفاوضات حول تعزيز الشراكة مع روسيا، إثر تدخل موسكو فى جورجيا.
وقال المتحدث فى تصريح صحفى "نحن فى انتظار نتائج إعادة تقويم جوهرية للعلاقات بين الاتحاد الأوروبى وروسيا، وينبغى علينا تعليق المفاوضات حول ما سيلى اتفاق الشراكة والتعاون بين الاتحاد الأوروبى وروسيا".
وبدأ الأوروبيون فى 4 يوليو مفاوضات، بهدف إقامة شراكة استراتيجية مع موسكو لتعزيز العلاقات بينهما على المستويات السياسية والاقتصادية وفى مجال الطاقة، وينتظر الاتحاد الأوروبى من هذه المفاوضات الحصول على ضمانات من روسيا، بشأن إمدادات النفط والغاز، ويناقش الاثنين فى بروكسل، حيث تعقد قمة أوروبية استثنائية حول جورجيا، والمقرر أن يشارك براون فيها، تجميد أو إبطاء وتيرة هذه المفاوضات.
ومن المقرر، أن يجرى الأوروبيون تقويماً كاملاً لعلاقاتهم مع روسيا خلال القمة بين الاتحاد الأوروبى وروسيا فى 14نوفمبر المقبل فى نيس جنوب فرنسا.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية الروسية الاثنين، ضرورة عدم استخدام فرض العقوبات فى العلاقات بين روسيا والاتحاد الاوروبى، وذلك قبيل افتتاح القمة الاستثنائية للاتحاد الأوروبى فى بروكسل حول النزاع الروسى الجورجى.
وقال متحدث الخارجية الروسية إندريى نسترنكو فى مؤتمر صحفى "لا أعتقد أن لغة العقوبات يتوجب استخدامها فى علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبى، ونأمل إجراء تحليل متوازن ومنصف فى الاتحاد الأوروبى فيما يتعلق بالوضع فى جورجيا.
كما أوضح نسترينكو تأييد بلاده لإرسال قوة شرطة دولية لتوفير الأمن حول جمهوريتى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين فى جورجيا، موضحاً فوائد تأمين المناطق بواسطة نشر شرطة دولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة