أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "شاباك" يوفال ديسكين الاثنين، أن نهاية ولاية الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى يناير المقبل ربما تخلق حالة من الاضطراب السياسى والفوضى فى الأراضى الفلسطينية.
وقال ديسكين إنه، فى ظل حدة الصراع القائم بين الفصائل الفلسطينية، فإن انتهاء ولاية عباس سيشهد معها انتخابات رئاسية عاصفة أخرى، وربما يصبح من المستحيل إجراء تلك الانتخابات، موضحاً أن هناك أربعة حلول محتملة للوضع الراهن، فإما أن ينهى عباس ولايته كما هو مقرر، أو أن تلجا الفصائل إلى حل دستورى يتم بمقتضاه تمديد ولايته، أو أن تتفق حركتا حماس وفتح على تحديد موعد لانتخابات جديدة، وإما يعلن عباس غزة منطقة متمردة الأمر الذى سيؤدى بدوره إلى حل المجلس التشريعى وإجراء انتخابات طارئة.
وقال ديسكين إنه، يبدو أن حماس راضية عن الوضع الراهن باقتراب موعد نهاية ولاية عباس، إلا أنه ما لم يتم التوصل إلى حل فإنه وفقاً للدستور الفلسطينى، تنتقل الرئاسة لرئيس المجلس التشريعى لمدة 60 يوماً يتم بعدها انتخاب رئيس جديد.
وفيما يتعلق بالهدنة مع الفصائل الفلسطينية، قال ديسكين إن الهدنة ما زالت متماسكة على الرغم من الانتهاكات، حيث شهدت فترة ما بعد الهدنة انخفاضاً كبيراً فى عدد الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وقال إن، المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترى أن لحماس دوافعها فى الحفاظ على الهدنة، إلا أنها غير قادرة على التعامل مع العناصر المتمردة فى غزة والتى يعتقد أن معظمها ينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى.
ولاية عباس التى تنتهى يناير المقبل قد تخلق حالة من الاضطراب السياسى والفوضى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة