قال عالم التشريح روبرت كونولى الذى يعمل مع السلطات المصرية فى تحليل قبر الملك المصرى توت عنخ أمون، إن الفحوص والنتائج الأولية، التى أجريت على اثنين من المومياوات لأجنة إناث وجدت داخل قبر الملك، تشير إلى احتمالية أن يكون الملك الفرعون هو أب الجنينين.
وتوقع كونولى، أول من درس هذين الجنينين فى الستينيات، أن تكون المومياتان توأماً، على الرغم من اختلاف حجمهما، وأضاف أنه، قام بتحليل بقايا دم المومياء الكبيرة، وحينما قارنها بنتائج تحليل دم الملك أكدت النتائج وجود علاقة بينهما، مما يؤكد أنها ابنته.
وأكد كولونى، أن هذا الاكتشاف يعد أمراً مثيراً للغاية، مما سيمكننا من رسم صورة أكثر تفصيلاً عن حياة وموت هذا الملك الشاب الشهير، علاوة على معرفتنا بالمزيد عن نسبه.
وكان العلماء المصريون يعتقدون، أن وجود هاتين المومياتين فى قبر الملك يرمز إلى إحلال روحه بهما فى الحياة الأخرى بعد الموت.