الأكثرية اللبنانية: الأولوية للسلاح غير الشرعى

الإثنين، 01 سبتمبر 2008 12:41 م
الأكثرية اللبنانية: الأولوية للسلاح غير الشرعى الأغلبية اللبنانية تتنقد دعوة برى لتشكيل لجنة لتحديد مفهوم موحد للوطنية
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت الأكثرية اللبنانية كلمة رئيس مجلس النواب نبيه برى مساء الأحد، التى كان أبرزها دعوة رئيس المجلس إلى تشكيل هيئة تعمل على تحديد مفهوم موحد للوطن والمواطن والمواطنية العامة والحدود.

نقلت وسائل الإعلام اللبنانية الاثنين، عن أوساط الأغلبية اعتبارها أن هذه الكلمة لا تبدو مناسبة من حيث التوقيت. ورأت أن الكلمة العليا هى للسلاح غير الشرعى.


وأشارت هذه الأوساط إلى أن، دعوة برى إلى تشكيل لجنة بين الجيش والمقاومة لمتابعة الأمور الميدانية وتنسيق الخطوات، كى لا يتكرر أو يقع حادث تطرح تساؤلاً عما إذا كانت اللجنة المقترحة ستأتى فى إطار سياسة دفاعية برعاية الجيش لاستيعاب المقاومة أم لا .

وأضافت الأوساط، أن إقرار برى علانية بوصول السلاح الإيرانى إلى المقاومة يتزامن مع ظروف غير مشروعة، مما يستهدف قرار مجلس الأمن رقم 1701.

ومن جانبه قال وزير حزب الله فى الحكومة اللبنانية محمد فنيش، إن مصر مهتمة بالسياسة فى لبنان، لأنها معنية بالتوجهات السياسية فى المنطقة، ويمكن القول أيضاً بأنها مهتمة بالمصالح.

وأضاف وزير العمل اللبنانى محمد فنيش، أن مصر تقف على مسافة واحدة من الجميع فى لبنان. مشيراً إلى أنه لكل دولة من الدول الإقليمية اهتماماتها بما يجرى حولها، ولها حساباتها ومصالحها ونفوذها.

وأوضح فنيش، أنه من الطبيعى زيارة مصر، وهذا أمر طبيعى، فمصر بلد شقيق وتربطنا به علاقات أخوة، وهناك تاريخ، ولا يجب أن ننسى تأثيرات مصر الثقافية والسياسية،خصوصاً فى بلد كلبنان.

وأشار إلى أنه زار مصر أربع مرات عندما كان وزيراً للطاقة والمياه، والتقى مع وزيرى الكهرباء والنفط، وعقد اتفاقيات والآن يتم تنفيذها. وأعرب عن أمله أن تلعب مصر دوراً فى تنقية العلاقات العربية العربية لأهمية ذلك، وحتى لا ينعكس توتر هذه العلاقات سلباً على الوضع فى لبنان.

واعتبر فنيش أنه بعد اتفاق الدوحة أصبحت العلاقة بين اللبنانيين على طريق الحل، حتى ولو بدا أن هناك بعض التوتر هنا أو هنا. مشيراً إلى أن علاقة حزب الله مع سوريا خدمت مصلحة لبنان فى مواجهة العدو الإسرائيلى، وهى علاقة ضرورية لمصلحة استقرار لبنان وأمن لبنان وسوريا، حتى لو كان هناك من شوائب فى مسار هذه العلاقات اللبنانية السورية.

وأكد فنيش أنه، ليس لدى حزب الله بعد اتفاق الدوحة أى عائق يحول دون لقاء أمينه العام حسن نصر الله ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريرى. مؤكداً أنه، ليس فى مشروع حزب الله السيطرة على الحكم. قائلا "التنوع الطائفى يمنع أية فئة من السيطرة على الحكم".

وأوضح أن، إلغاء التوترات فى أحياء بيروت يكون عبر أخذ القوى الأمنية لدورها. داعيا كل القوى السياسية أن تضرب بيد من حديد كل مخل بالأمن من جماعتها.

وأشار الوزير إلى أن لبنان دخل فى مرحلة التهدئة بعد اتفاق الدوحة، وقطع خطوات وأشواط لا بأس بها فى تطبيق اتفاق الدوحة، بدءاً بانتخاب رئيس الجمهورية إلى تشكيل الحكومة إلى نيل الحكومة الثقة وإنجاز البيان الوزارى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة