رغم صعوبة التجربة وخطورتها، إلا أن الإعلامى محمود سعد اختار مهنة "الزبال" لتكون تجربته أمام شاشات التليفزيون فى رمضان القادم، خلال برنامج "التجربة"، الذى قام فيه سعد بتنظيف الشوارع ونقل القمامة.
ورغم نجومية سعد وصعوبة تنفيذ هذه التجربة فى الشوارع، إلا أن محمود سعد أصر على خوضها فى مسقط رأسه بشارع الاستئناف فى باب الخلق، وهو الشارع الذى شهد مولده وشبابه ومعظم ذكرياته، ورغم غرابة التجربة وعدم استقبالها بسهولة، إلا أن سعد قوبل بحفاوة كبيرة من أهل منطقته، الذين حاولوا مساعدته، رغم عدم استيعابهم لما يحدث فى البداية.
قال طارق الجناينى منتج البرنامج لليوم السابع، إن اختيار محمود سعد لهذه التجربة كان غير متوقع إطلاقا، وكانت مفاجأة لفريق العمل بالكامل، ورغم رغبتنا فى تغييرها، إلا أنه أصر على تقديمها، وأضاف طارق:
"توقعت حدوث العديد من المشكلات، نظراً لتصوير الحلقة فى الشارع، إلا أننى فوجئت بتعاون كبير من أهل المنطقة، وفوجئت أيضا أن محمود سعد مازال يتردد عليها باستمرار حتى الآن وهناك ارتباط كبير بينه وبين هذه المنطقة، مما جعلها من أسهل الحلقات التى صورتها حتى الآن.
وأوضح طارق، أن محمود سعد من أنجح الإعلاميين فى الوطن العربى، واستضافته دائما تكشف العديد من المفاجآت مثلما حدث فى حلقته فى برنامج "الشقة" العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة