إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بالتصريحات، التى أدلى بها مساعد مدير مؤسسة الطاقة النووية الإيرانية محمد سعيدى، حول الجولة الأخيرة من المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة النووية، حيث وصفها بالبناءة.
وقال إن هذه المفاوضات أجريت فى أجواء اتسمت بالتفاهم المتبادل، دون أن يشير إلى مضمونها. وكان ممثل الوكالة الدولية للطاقة النووية أولى هاينونن قد أنهى أخيراً زيارة لطهران أجرى خلالها محادثات مع المسئولين الإيرانيين حول تداعيات أزمة الملف النووى الإيرانى.
◄الاهتمام بانتهاء الجولة الثانية من المفاوضات التركية - الإيرانية التى جرت فى نطاق الاستعدادات لزيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لتركيا قريباً.
وبحث الوفدان التركى والإيرانى الاتفاقات للتعاون بين البلدين فى مجالات الثقافة والمواصلات والتجارة والبيئة والسياحة. وذكر أن الجانبين بحثا أيضاً سبل مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة.
◄أعلنت الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، أنه تم إطلاق سراح 60 شخصاً ممن اعتقلتهم خلال الحملة الأمنية الأخيرة، والتى أعقبت تفجير "شاطئ غزة" قبل أسبوعين، وقالت الشرطة إن المفرج عنهم لم يثبت تورطهم فى التفجير.
◄حذر عدد من كبار الأطباء الجراحين من أن نظام الجراحة فى المستشفيات والمرافق الطبية الإسرائيلية يوشك على الانهيار، ودعوا وزير الصحة إلى التدخل فى الأزمة على الفور.
وقال رئيس اتحاد الأطباء الجراحين البروفيسور ميخائيل كراوس، إن عدة أقسام جراحية قد انهارت بالفعل، مشيراً إلى أن أقساماً أخرى تواجه خطر الانهيار الفورى. وأشار إلى أن النقص الشديد فى الأطباء الجراحين يؤدى إلى إلغاء العديد من العمليات الجراحية المخططة.
وتوقع البروفيسور كراوس ألا يكون هناك ما فيه الكفاية من أطباء جراحين فى غضون الأشهر القليلة المقبلة لمعالجة المرضى فى أقسام الطوارئ والعناية الفائقة فى المستشفيات.
◄الإذاعة تجرى حواراً مع المعلق السياسى حاييم شيبى الخبير فى الشئون الحزبية والسياسية والذى كان نصه:
◄هل انتهى عهد أولمرت؟
أعتقد أن أولمرت قد أنهى مهام منصبه فعلاً حتى قبل خروجه إلى الصحفيين، ليعلن عن عدم ترشيح نفسه فى الانتخابات التمهيدية التى يجريها حزبه "كاديما" والتى ستحسم مسألة من سيكون رئيس الوزراء المقبل.
رئاسة أولمرت قد اتسمت فى الواقع خلال الأشهر القليلة الماضية بحالة من العجز الجزئى عن أداء مهامه، الأمر الذى تمثل بشكل خاص فى الجلسة الأخيرة من الدورة الصيفية للكنيست، حيث تمكنت المعارضة من تمرير مشروع قرار تبلغ قيمته مليارات شيكل.
ذلك بسبب حالة الانهيار التى يشهدها الائتلاف الحكومى وفى وقت بات فيه واضحاً أن معركة خلافة أولمرت قد انطلقت. أولمرت بعد إعلانه رسمياً عن عدم ترشيح نفسه لانتخابات "كاديما" تحول إلى ما يصفه الأمريكيون بـ "البطة العرجاء"، أى أنه لا يزال يشغل منصبه رسميا، ولكنه بالفعل منعدم أية قدرات سياسية.
أولمرت وخلال الأشهر القليلة الماضية وكشخصية سياسية فى نهاية طريقها حاول استخدام ورقة التقدم فى العملية السلمية (على المسارين الفلسطينى والسورى)، وذلك بهدف التأكيد للجميع أن حزب "كاديما" له ميراث سياسى – ميراث أريئل شارون – الذى يستند إلى الحلول السياسية.
ولكن هذا لا يعنى أن المسار السورى مع الوساطة التركية ليس لا يكتسب أية أهمية, بل معنى ذلك أنه بات من المستحيل فى نهاية عهد أولمرت تحقيق انفراج ملموس فى مسيرة السلام. وبطبيعة الحال ليس من الممكن التوصل إلى مثل هذا الانفراج بعد إعلان إيهود أولمرت رسميا عن نهاية عهده.
مسيرة السلام تدخل حالة من الجمود والانتظار بعد إعلان أولمرت.
إن الحلبة السياسية الإسرائيلية دخلت فى أعقاب إعلان أولمرت مرحلة من عدم الاستقرار وتشهد معركة على الخلافة وانتخابات تمهيدية فى حزب "كاديما" وسط أجواء انتخابية. فى مثل هذه الحالة أو هذه المرحلة، التى تتضمن أيضا محطة مهمة للغاية هى محطة تمرير ميزانية الدولة الجديدة فى نهاية العام، الحديث إذاً عن فترة مدتها نصف عام على الأقل تشهد خلالها الساحة السياسية الإسرائيلية عواصف, فيما تدخل مسيرة السلام حالة من الانتظار.
ذلك رغم أن الجميع سيصرحون, بطبيعة الحال أن العملية السلمية مستمرة، وأن الأهداف السياسية لم تتغير. ولكن الحقيقة هى أن المضى قدما فى مسيرة السلام مستحيل دون وجود قيادة متينة تحظى بالدعم المطلوب.
ومن ناحية أخرى لا شك فى أن هناك إجماعا فى وسط الخارطة السياسية الإسرائيلية على ضرورة التوصل إلى السلام مع سوريا، وعلى ضرورة التوصل إلى اتفاق مع حركة فتح قبل اختفائها عن الساحة.
أضف إلى ذلك أن الساحة الأمريكية التى نحن فى إسرائيل نعتمد عليها بشكل كبير، تنتظر هى الأخرى حسم معركة الرئاسة بين أوباما وماكين. وكما هو معروف إسرائيل تنسق جميع خطواتها السياسية المهمة مع واشنطن, ولذلك كل الخطوات المتعلقة بمسيرة السلام ستنتظر حوالى نصف عام، حتى تتضح الصورة السياسية فى الولايات المتحدة وفى إسرائيل، ولذلك لا أتوقع أى تطور درامى فى المسارين السورى والفلسطينى خلال الأشهر الستة المقبلة, أى قبل إجراء الانتخابات المبكرة فى إسرائيل، وحتى تتضح الصورة فى الساحة الأمريكية أيضا بعد انتخابات الرئاسة.
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
◄قال مصدر أمنى، إن قوات الرئيس الفلسطينى محمود عباس أغلقت أربع جمعيات خيرية إسلامية ومتجرين لنسخ المستندات فى مدينة الخليل بالضفة الغربية يوم الجمعة، بزعم ارتباطها بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المنافسة.
وتأتى حملة الخليل فى أعقاب إجراءات مماثلة فى مناطق أخرى من الضفة الغربية المحتلة يتخذها عباس، الذى يباشر حملة لفرض القانون والنظام منذ خلافه مع حماس العام الماضى، بسبب استيلاء الحركة العنيف على قطاع غزة.
ويتعرض عباس لضغوط لكى يحكم السيطرة فى الضفة الغربية حتى يمكن المضى قدما فى محادثات برعاية أمريكية مع إسرائيل. وتشكو حكومة عباس من أن الحملات الإسرائيلية المتكررة على نشطاء فلسطينيين مشتبه بهم تقوض مصداقيته.
وقال مصدر أمنى فلسطينى، إن الجمعيات الخيرية الأربع التى أغلقت فى الخليل كانت مرتبطة بجمع الأموال لصالح حماس. وأضاف المصدر، أن متاجر نسخ المستندات كانت تحرض ضد السلطة الفلسطينية. ولم تحدث اعتقالات.
◄هددت حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية باستئناف اعتداءاتها فى الضفة وفى قطاع غزة بعد انتهاء التهدئة، بما فى ذلك الاعتداءات الانتحارية ومهاجمة مواقع عسكرية واختطاف جنود ووضع عبوات ناسفة وألغام.
جاء هذا التهديد على لسان ناطق باسم الجهة، التى تطلق على نفسها اسم سرايا القدس.
موقع صحيفة الجيروزاليم بوست
◄وجهت إسرائيل تهديداً صريحاً إلى روسيا، بأنها ستبطل مفعول صواريخها من نوع "إس - 300" أرض – جو، المضادة للطائرات إذا هى أمدت إيران بها.
ولم يصدر بعد رد فعل روسى على هذا التهديد الإسرائيلي. وجاء التهديد فى تصريح أدلى به مسئول عسكرى إسرائيلى بارز للصحيفة، بأنه إذا مضت روسيا قدما ببيع أكثر منظوماتها تطورا للدفاع الصاروخى إلى إيران، فإن إسرائيل ستستخدم وسيلة حرب إلكترونية يجرى تطويرها حاليا لتحييد المنظومة، مما سيؤدى إلى إظهار روسيا على أنها عرضة للاختراقات الجوية.
ويعتبر نظام الصواريخ الروسى "إس – 300" من أكثر الأنظمة تطوراً فى العالم اليوم، وباستطاعته تعقب نحو 100 هدف بشكل متزامن.
ويستطيع هذا النظام اعتراض نحو 12 هدفا فى الوقت ذاته. ويبلغ مدى منظومة الصواريخ "إس - 300" 200 كيلو متر تقريباً ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 27000 متر.
وفى الوقت الذى نفت فيه روسيا بيع هذا النظام الدفاعى لإيران، فإن طهران ادعت العام الماضى أن موسكو تستعد لتزويد الجمهورية الإسلامية بأنظمة "إس – 300". ويذكر أن إيران تملك حاليا صواريخ أرض - جو روسية الصنع من طراز "تى أو آر- إم1".
وظهرت تقارير متباينة أخيرا حول تسليم محتمل للمنظومة إلى إيران. ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية قبل أسبوعين عن مسئول عسكرى إسرائيلى قوله، إن المنظومة ستسلم إلى إيران بحلول نهاية العام.
وردا على ذلك، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بيانا يرفض التقييم ويقول، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إيران ستحصل على هذا النظام الدفاعى فى عام 2008، وقال المسئول العسكرى الإسرائيلى: "لا يعلم أحد بعد ما إذا كانت إيران ستحصل على المنظومة ومتى وكان ضابط رفيع الرتبة فى سلاح الجو الإسرائيلى قال هذا الأسبوع، إن إسرائيل بحاجة لعمل كل شىء ممكن، لمنع وصول "إس – 300" إلى المنطقة".
وقال المسئول العسكرى: "يجب على روسيا أن تفكر مليا قبل تسليم هذا النظام إلى إيران، التى يحتمل بأنها على شفير نزاع مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، لأنه إذا تم تسليم هذا المنظومة، فإن من المرجح أن نظام حرب إلكترونية سيتم تطويره لتحييد المنظومة، وإذا حدث ذلك فانه سيكون كارثيا ليس فقط بالنسبة إلى إيران وإنما أيضاً بالنسبة إلى روسيا".
وقال المسئول، إن تحييد واحد من العناصر الرئيسية للدفاع الجوى الروسى سيشكل ضربة للأمن القومى الروسى إضافة إلى صادراتها الدفاعية. وأضاف: "لن يرغب أحد بشراء نظام إذا ثبت بأنه غير فعال. ولهذه الأسباب، فإن روسيا قد لا تسلمه فى النهاية إلى إيران".
◄الصحيفة تبرز الحوار الذى قام به وزير الدفاع إيهود باراك لصحيفة إيطالية، والذى قال فيه إن امتلاك إيران أسلحة نووية سيكون خطراً على النظام العالمى. وأكد باراك أن جميع الخيارات للتعامل مع طهران نووية "مفتوحة وجاهزة"، وشدد على أهمية "تشديد وتسريع العقوبات الاقتصادية ضد إيران.،
وقال باراك فى مقابلة مع صحيفة كورييرى ديلا سيرا: "على أية حال، فإننا بحاجة لإبقاء جميع الخيارات مفتوحة. وإذا قاموا باستفزازنا أو مهاجمتنا، فإن جيشنا مستعد للمهاجمة والنجاح بلا هوادة".
وأضاف: الأمر يعود لنا لتحقيق أفضل نتيجة بأقل ضرر. وتابع قائلاً: "لقد أكدت إيران رسالتها عندما وقفت أمام العالم كله: لتخادع وترفض..... إن هدفهم هو الحصول على قنبلة نووية".
وتحدث باراك أيضاً عن نتائج حرب لبنان الثانية، وقال للصحيفة الإيطالية: "قبل عامين، شاهدنا الثمن الذى تم دفعه لعدم وجود قيادة مجربة. ومع ذلك، فإن لدينا اليوم فهما جيدا لمنع حدوث ذلك ثانية". وأضاف أن قرار مجلس الأمن الدولى 1701، الذى أنهى الحرب غير ناجع لأن حزب الله وسورية وإيران يفعلون ما يريدون فى لبنان.
موقع صحيفة معاريف
◄ذكر موقع الصحيفة، أن شهرين من التهدئة لم ينهيا الخلافات القائمة بين قيادة الجيش الإسرائيلى وقيادة جهاز الأمن العام "شاباك"، حول تقييم الأوضاع فى قطاع غزة.
وقالت إن الجيش الإسرائيلى يصر على استمرار التهدئة والحفاظ عليها، يطالب الشاباك على لسان مديره يوفال ديكسين بالانتهاء منها والاستعداد لعملية عسكرية واسعة تطال عمق القطاع. وطرح الطرفان، حسب الصحيفة، مواقفهما المتناقضة فى كافة الاجتماعات الأمنية والسياسية التى خصصت لدراسة أبعاد وتأثيرات اتفاق التهدئة على صورة الأوضاع فى المنطقة، فتعتبر قيادة الجيش أن التهدئة تستجيب للتطلعات وحققت ما هو متوقع منها ووفرت الأمن لسكان النقب الغربى والبلدات المحيطة بقطاع غزة بعد سنوات من العيش فى ظل تهديد الصواريخ والقذائف.
إضافة إلى منح الجيش الفرصة لإجراء وتنفيذ التدريبات المقررة وإعادة تنشيط قواته، استعداداً لما يقد يطرأ من أمور، بما فى ذلك القيام بعملية واسعة فى حال انهارت التهدئة يصر رئيس الشاباك يوفال ديسكين، على ضرورة إنهاء التهدئة فى أقرب فرصة لأن حماس تستغل فترة الهدوء لتدريب قواتها، معتبراً التهدئة مصلحة استراتيجية لحماس أولا وأخيرا، رغم فترة الهدوء التى نعم بها سكان النقب خلال الفترة الأخيرة .
وتجاوزت الخلافات بين الشاباك والجيش، وفقا للصحيفة قضية تقييم التهدئة والإجابة على السؤال المتعلق باستمرارها أو الانتهاء منها، لتصل إلى قضية المفاوضات المتعلقة بالجندى الأسير جلعاد شاليط .
ويعتقد الشاباك، بأن رفع الضغوط عن قطاع غزة سيقلص من فرص استجابة حماس وخضوعها لشروط صفقة التبادل، فيما تعتقد أوساط رفيعة داخل القيادة العسكرية عكس ذلك تماما، قائلة إن التهدئة على وجه التحديد هى من سيخلق آلية محددة لإجراء مفاوضات جدية وناجحة، للتوصل إلى تبادل الأسرى وإطلاق سراح شاليط .
ويميل حسب الصحيفة، وزير الدفاع إيهود باراك خلال المداولات المذكورة إلى دعم موقف قيادة الجيش على حساب وجهة نظر الشاباك، دون أن يحسم الجدل أو الخلافات التى ما زالت تتفاعل بين الجهتين.
موقع صحيفة هاآرتس
◄شكك وزير الدفاع إيهود باراك فى فرص توصل إسرائيل إلى اتفاقات تسوية مع السلطة الفلسطينية وسوريا فى الفترة القريبة. وقال إن حزب الله يمتلك صواريخ تغطى كافة المدن الإسرائيلية.
وقال باراك فى لقاء مع رؤساء السلطات المحلية فى تل أبيب، إن حزب الله يمتلك حوالى أربعين ألف قذيفة صاروخية تغطى ليس فقط الثلث الشمالى لإسرائيل، بل أيضاً قذائف ذات رؤوس ثقيلة تصل إلى بئر السبع ويروحام وعراد وديمونا. وفى إطار هذا المفهوم كل الدولة فى مدى صواريخ حزب الله.
وأضاف: حزب الله يتحصن جنوب الليطانى وشماله. ونرى فى الشهور الأخيرة أن العلاقة بين حزب الله وسوريا تتعزز، والاحتمال وارد بأن يتم تزويد حزب الله بوسائل قتالية متطورة أكثر، تخل بالتوازن القائم.
ومن المتوقع أن يحصل حزب الله على سلاح يمكنه مواجهة الطائرات. وتفرض علينا كل تلك الأمور مجتمعة أن نتابع عن كثب، كى نكون جاهزين للرد حينما تتطلب الحاجة".
وتطرق باراك إلى الأوضاع فى غزة، وقال: نحن الآن فى تهدئة مع حماس فى غزة تتيح دفع المفاوضات حول جلعاد شاليط وإنهاء الملف، نعمل على الموضوع بكثافة ونحاول إبعاده عن أعين الجمهور، كى لا نورط المفاوضات أكثر.
وقال باراك إن، إسرائيل لديها مصلحة من الدرجة الأولى، للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، إلا أنه تحفظ من إمكانية إحراز نتائج فى العام الحالى. وقال "أقول بصراحة إننى غير متأكد أنه يمكن التوصل لنتائج السنة الحالية. ما زال ذلك بعيداً", وفى المسار السورى استبعد باراك إمكانية إحراز تقدم، إلا أنه حمل المسئولية لسوريا وليس لإسرائيل التى تحتل فعلياً الأرض وقال "من الصعب التقدير أننا سنتوصل إلى تقدم السنة الحالية، يجب أن ندرك أننا لسنا فى مركز جدول الأعمال السورى".
◄أصيب العشرات من المتظاهرين بحالات التقيؤ والاختناق، وذلك لدى مشاركتهم فى مسيرة بلعين الأسبوعية، حيث قامت قوات الاحتلال باستخدام خراطيم المياه الملوثة، بالإضافة إلى استخدام الغاز والرصاص المغلف بالمطاط والأسفنج وكراس الملح وأكياس الفاصوليا ووسائل أخرى لقمع المتظاهرين..
وخرج أهالى قرية بلعين بعد صلاة الجمعة فى مسيرة، شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بسياسة الاحتلال من بناء للجدار ومصادرة للأراضى وبناء المستوطنات وإغلاق للطرق وحصار للمدن، ومن قتل للمدنيين وخصوصا الأطفال منهم، بالإضافة إلى شعارات تدين الاعتداء على المعتقلين، من خلال إطلاق النار عليهم وهم مقيدو الأيدى ومعصبو العينين .
وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وجاب المتظاهرون شوارعها، وهم يرددون هتافات بنفس المضمون، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية، واتجهوا بعد ذلك نحو الجدار، محاولين العبور إلى أرضهم، وقد رفعوا صور الشهيدين يوسف أحمد عميرة والطفل أحمد حسام يوسف موسى، كإشارة إلى الانتهاكات الوحشية التى يتعرض إليها المدنيين، وخصوصا الأطفال منهم، حيث استشهد أحمد قبل أسبوع ويوسف قبل ثلاثة أيام أثناء مشاركتهما فى مسيرة سلمية ضد بناء الجدار العنصرى فى نعلين على أيدى جنود الاحتلال.
وقد تمكن المتظاهرون من الوصول إلى منطقة الجدار، وساروا بمحاذاته وهم يرددون الهتافات ضد جنود الاحتلال وضباطهم الذين يأمرونهم بإطلاق الرصاص على المدنيين العزل.
◄أفاد التقرير الشهرى حول الانتهاكات الإسرائيلية فى مدينة القدس، الذى أعده الائتلاف الأهلى للدفاع عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع مـركـز أبحــاث الأراضـى ومركز القدس للديمقراطية وحقوق الإنسان ونشرته الصحيفة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى اقترفت خلال شهر يوليو الماضى المزيد من الانتهاكات الخطيرة والجسيمة التى تمس بحقوق الإنسان فى القدس. وبين التقرير أن هذه الانتهاكات تتنافى مع أحكام القانون الدولى وقواعد القانون الدولى الإنسانى والشرعية الدولية لحقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن من أبرز هذه الانتهاكات، الإعلان عن مخطط استيطانى جديد فى جبل المكبر وتوسيع مستوطنة نوف تسيون وتفجير عمارة أبو عيشة السكنية التى يقطنها 60 فرداً فى بيت حنينا وهدم 15 منزلاً فى أحياء متفرقة من القدس، إضافة إلى عمليات المداهمة والاعتقال وفرض الغرامات المالية ومواصلة حصار القدس .. داعياً إسرائيل إلى وضع حد لانتهاكاتها لمبادئ القانون والشرعية الدولية لحقوق الإنسان.
كما دعاها إلى التوقف الفورى عن أعمال بناء الجدار، الذى تقوم به فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وما حولها، وأن تفكك على الفور الهيكل الإنشائى القائم هناك، وأن تلغى أو تبطل مفعول جميع القوانين التشريعية واللوائح التنظيمية المتصلة به.
وطالب الائتلاف سلطات الاحتلال الإسرائيلى بوقف سياسة التهويد والتهجير والتطهير العرقى التى تمارسها ضد مدينة القدس المحتلة وضد سكانها المواطنين الأصليين ورفع الإغلاق والحصار على المدينة ووقف فصل العائلات الفلسطينية وتشتيتها وتمكينها من جمع شمل أفرادها.
وطالب بالكف عن اقتحام ومداهمة الأحياء والمرافق المدنية وإغلاق المؤسسات الفلسطينية فى مدينة القدس والسماح للمعلمين والطلبة الالتحاق بمدارسهم للعمل والدراسة فيها، دون قيد أو شرط ووقف سياسة التمييز العنصرى التى تنتهجها ضد المسيرة التعليمية فى القدس المحتلة ووقف حملات اعتقال المواطنين والنواب والوزراء، وتمكينهم من ممارسة حقهم وواجبهم الديمقراطى فى تمثيل المواطنين والدفاع عنهم.
كما طالبها بوقف عمليات الحفر وهدم الإنشاءات والمبانى الأثرية التاريخية العربية والإسلامية فى البلدة القديمة فى القدس وفى منطقة باب المغاربة، وتحت أساسات المسجد الأقصى وبالقرب منه ووقف بناء كنيس يهودى ملاصق لأسوار المسجد الأقصى وتحت ساحاته ووقف انتهاك حرمة المقدسات الدينية فى القدس أو الاعتداء عليها وعلى المصلين ووقف المس بحرية العبادة والسماح للمصلين بالوصول إلى الأماكن المقدسة وأداء الصلاة وممارسة الشعائر الدينية فيها بحرية كاملة ودون قيد أو شرط.