فى إطار سلسلة الإضرابات التى اجتاحت قطاع البترول، قرر سائقو الجاز والبنزين بعدة شركات للبترول، منها مصر للبترول وشل وإسو بالإضافة لسائقى الجمعية التعاونية للبترول، التمرد على وضعهم الحالى والخروج من قوقعة الصمت للمطالبة بحقوقهم من حوافز، بالإضافة للمطالبة برفع رواتبهم، نظرا للمخاطر التى يواجهونها فى عملهم.
طالب السائقون بصرف بدل طبيعة العمل وبدل المخاطر وبدل الورديات وغيرها، كما انتقد سائقو الجمعية التعاونية للبترول وجود انحرافات كثيرة بالجمعية وطالبوا بضبطها والتحقيق مع قوى الفساد ومعاقبتهم.
نصح رئيس اتحاد عمال مصر الحر على البدرى السائقين، خلال اجتماعه بهم الجمعة، باستخدام الطرق الرسمية أولاً من خلال مذكرة بمطالبهم للمسئولين، وإن لم يتلقوا إجابة مرضية، يكون عليهم القيام بوقفة احتجاجية لعرض مطالبهم، وإن لم تأت بثمارها فليس أمامهم إلا الإضراب.
كان سائقو بتروجاس قد اجتمعوا الجمعة فى طنطا، لبحث موقفهم، على الرغم من أن إدارة الشركة تعهدت لهم ببحث مطالبهم وتنفيذها خلال 10 أيام، الجديد أن مجموعة السائقين المضربين من فروع طنطا والقطامية ومسطرد وأسيوط انضم لهم وفد جديد من فروع بورسعيد والسويس والشرقية، وبهذا أصبحت شركة بتروجاس بفروعها مهددة بإضراب مفتوح إذا لم تستجب لمطالب السائقين بمحاسبة الفساد فى قطاع البترول والاستجابة لمطالبهم.
تعهد العمال ببذل كل ما فى استطاعتهم من مجهود لتحقيق مطالبهم، حتى إن اضطرهم الأمر إلى وقف خطوط توزيع أسطوانات الغاز على كافة المحافظات، والملفت فى لقاء أمس هو تعاون السائقين ورغبتهم فى الاتحاد من أجل استرداد حقوقهم، وظهر ذلك عندما أراد سائقو الإسكندرية والشرقية تنظيم إضراب خاص بهم، ولكنهم تراجعوا لتوحيد الجهود والانطلاق معا فى موعد واحد.
