قررت هيئة مكتب مجلس الشورى، إسناد إدارة المؤسسة إلى المهندس محمد عهدى فضلى، وهو من القيادات التى أدارت المؤسسة فى وقت سابق.
وأعطى قرار الشورى، الذى أقال رئيس مجلس الإدارة ياقوت صعوان، مؤشراً أن حالة ما كان يجرى فى المؤسسة، لابد من التعامل معه "بمشرط " الجراح لإزالة الداء.
وكشف العمال المعتصمون فى رسالتهم إلى رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف، أن حالة المؤسسة متردية، وكان عمال وصحفيو دار الشعب للنشر والتوزيع اعتصموا منذ عدة أيام، ضد ما أطلقوا عليه بفشل الإدارة، مرددين شعارات "بالروح بالدم .. دار الشعب أهم".
وكان عمال مؤسسة دار الشعب البالغ عددهم 1300 عامل، منهم 85 صحفياً، أعلنوا اعتصامهم حتى تستجيب الأجهزة المسئولة لهم، وطالبوا برحيل ياقوت صعوان رئيس مجلس الإدارة، حيث حملوه مسئولية تراجع الدار وعدم وجود أى مواد خام أو منتجات لتشغيلها، بالإضافة إلى قيامه بتحويل المؤسسة إلى مؤسسة عائلية، على حد قولهم، بعد أن سمح للعاملين بتعيين أبنائهم وأقربائهم بداخلها، وأكدوا على عدم وجود صف ثان للمؤسسة، مما ساهم فى تراجعها وتدميرها، كما حملوه مسئولية بيع فرع الدار بالإسكندرية.
أجمع المعتصمون على أن موقفهم ليس عدائياً، بل هو للإصلاح، وأكدوا لليوم السابع رفضهم الحصول على مرتباتهم كل شهر من مجلس الشورى، فيما يشبه التسول، وأضافوا أنهم يحتاجون أن يعملوا وينتجوا مقابل هذه المرتبات.
من جانبه، قال محمد يوسف رئيس تحرير جريدة الرأى فى تصريح خاص لليوم السابع، إن قرار الشورى مناسب وسيقوم بفض الاشتباك ويعالج المشاكل الموجودة، ووصف المهندس عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والذى تم اختياره مشرفاً على مجلس إدارة دار الشعب، بأنه صاحب تجربة متميزة سابقة فى دار الشعب، ويمتاز بعقليته الإدارية، ولديه رغبة كبيرة على ضرورة إنجاح أى عمل يوكل إليه.
وأضاف يوسف أنه على دراية كاملة بمشاكل المؤسسة وأوضاعها المالية، و"أنا متأكد من أنه يمتلك الخطة التى يستطيع بها أن يعبر بالمؤسسة إلى بر الأمان.
وكشف محمد يوسف رئيس تحرير دار الشعب، عن وجود حالة ارتياح لدى العاملين منذ سماعهم القرار، مشيراً إلى أن الجريدة خلال الفترة السابقة التى تولى فيها المهندس عهدى رئاسة مجلس الإدارة، كانت توزع حوالى 85% من المطبوع.
مجلس الشورى استجاب لمطالب العمال فى أقل وقت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة