إسحاق يطالب بمراقبة دولية للانتخابات فى مصر

الخميس، 07 أغسطس 2008 03:06 م
إسحاق يطالب بمراقبة دولية للانتخابات فى مصر الجبهة يدعو لإقامة ائتلاف من أجل التغيير
كتب أحمد أبوغزالة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب جورج إسحاق المنسق العام السابق لحركة كفاية، بمراقبة دولية على الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، ودعا فى الوقت نفسه إلى تكوين ائتلاف من كل قوى المعارضة، بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد إسحاق فى الندوة التى أقيمت بمقر حزب الجبهة الديمقراطية مساء الأربعاء، أنه رغم خلافه مع الإخوان، لكنهم قوة سياسية لا يستهان بها، ويجب التعامل معهم، موضحاً أن خلافه مع الإخوان حول مجموعة من الأفكار ترتبط بقضايا الأقباط والمرأة، مضيفاً أن أول مهام هذا الائتلاف يجب أن تكون تعديل الدستور، وخاصةً المواد 75، 76، 77، و88، بحيث يتم تقديم إقرار الذمة المالية لكل من يتولى منصب إدارى، وإلغاء الإجراءات التعسفية للترشح لرئاسة الجمهورية، وتحديد مدة خدمة منصب الرئيس، وتوفير قاضِ لكل صندوق فى الانتخابات.

وأرجع سبب مطالبته بمراقبة دولية على الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، لإقرار الشفافية، رافضاً الاتهامات بأن ذلك تدخل فى شئوننا الداخلية، مؤكداً تطبيقه فى كل دول العالم الحر.

شارك فى الندوة التى أقيمت تحت عنوان "الإنترنت بين حرية التعبير والقمع"، إلى جانب إسحاق، د.أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وأحمد سيف الإسلام مدير مركز هشام مبارك للقانون، وفتحى فريد أحد شباب المدونين، وشيماء أبو فجر زوجة مسعد أبو فجر أحد المدونين المعتقلين.

من جانبه، قال د.الغزالى "إن مصر أصبح من يشتكى فيها أو يعبر عن رأيه يتعرض للانتهاك والحبس، بينما من يقتل ويسرق يترك هارباً". وأشار فتحى فريد أن مصر هى الدولة الوحيدة التى يتم حبس المدونين فيها، حيث يوجد بها 4 منهم فى السجون، واحد بحكم قضائى وهو كريم عامر، و2 معتقلين وهما مسعد أبوفجر، ود.ممدوح المنير، وواحد تحت التحقيق وهو محمد رفعت الطالب بجامعة القاهرة.

من جهتها، ذكرت شيماء أن زوجها مسعد أبوفجر المعتقل حالياً بسجن برج العرب، كل ما فعله أنه تكلم عن أهل سيناء الحقيقيين فى الوسط والشمال، بعيداً عن منتجعات طابا وشرم الشيخ السياحية، حيث يعانى أهل سيناء من الإهمال والاعتقال، وعدم توافر الوظائف.

واختتم سيف الإسلام الندوة بتعليقه بأن قضية مسعد أبوفجر، هى مثال نموذجى لاستخدام قانون الطوارئ فى غير موضعه، حيث تم اتهامه فى ثلاث قضايا، وحكم القضاء ببراءته بشكل نهائى لا يقبل الاستئناف، إلا أنهم فوجئوا بقرار اعتقاله على ذات التهم التى تم تبرئته منها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة