تحيى كينيا وتنزانيا الخميس، الذكرى العاشرة للاعتداءين الداميين اللذين نفذهما تنظيم القاعدة فى 1998 ضد السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام، فيما لا يزال التهديد الإرهابى على أشده فى المنطقة تغذيه الفوضى فى الصومال.
ففى السابع من أغسطس 1998 تعرضت سفارتا الولايات المتحدة فى نيروبى بكينيا ودار السلام فى تنزانيا فى وقت واحد تقريبا لاعتداءين، نسبتهما واشنطن إلى شبكة القاعدة التى تبنتهما بعد ذلك.
وأسفر الاعتداءان بالسيارة المفخخة فى نيروبى ودار السلام عن سقوط 224 قتيلا، بينهم 12 أمريكيا فى العاصمة الكينية، حيث أصيب خمسة آلاف شخص بجروح، ويتم إحياء الذكرى فى حفلين فى نيروبى الخميس، الأول لموظفى السفارة الأمريكية فى مبنى السفارة والآخر فى حديقة الميموريال، التى تضم الممثلية الأمريكية المدمرة. وسيلقى رئيس الوزراء الكينى رايلا أودينجا كلمة فى الميموريال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة