بدأته وزارة الثقافة..

مشروع علمى لدراسة أجنة توت عنخ آمون

الأربعاء، 06 أغسطس 2008 03:21 م
مشروع علمى لدراسة أجنة توت عنخ آمون المشروع سيكشف المزيد عن شخصية توت عنخ أمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ وزارة الثقافة المصرية، مشروعاً علمياً بالتعاون مع كلية الطب بجامعة القاهرة، لدراسة أجنة الملك توت عنخ آمون الموجودة بكلية الطب منذ اكتشاف المقبرة عام 1922.

وقال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن الدراسة تتضمن تحليل عينات الحمض النووى لجنينين، يتراوح عمرهما بين خمسة وسبعة شهور، وإجراء فحص بالأشعة المقطعية لأول مرة من خلال فريق عمل مصرى، يضم الدكتور أشرف سليم فى مجال الأشعة المقطعية ود.يحيى زكريا من المركز القومى للبحوث فى مجال تحليل الحمض النووى.

وأوضح الدكتور حواس أن هذه الدراسة العلمية، تهدف إلى معرفة عائلة الملك توت عنخ آمون (1355 ــ 1346 ق.م)، وذلك فى إطار المشروع المصرى لدراسة المومياوات المصرية. مشيراً إلى أن نتائج تحليل الجنينين، سيجيب عن تساؤلات لمعرفة أم الجنين، هل هى الملكة عنخ إن إس با آمون، أم أن هذه الأجنة وضعت داخل المقبرة لكى تجعل الملك الذهبى يعيش كوليد جديد فى العالم الآخر.

وأضاف أن نتائج التحليل ستساهم فى التوصل إلى مومياء الملكة نفرتيتى زوجة الملك إخناتون، حيث توجد مجموعة من المومياوات الملكية لسيدات غير معروف أسمائهن بالمتحف المصرى بالقاهرة ووادى الملوك وتم عمل تحليل الحمض النووى لهن بالمعمل الخاص الموجود بالمتحف المصرى.
وكان المجلس الأعلى للآثار، قام بفحص الحمض النووى لمومياء الملك توت عنخ آمون وإجراء الأشعة المقطعية لها بمقبرته بوادى الملوك بالأقصر فى يناير عام 2005 لدراسة المومياوات الملكية.

من ناحية أخرى، وقع الدكتور زاهى حواس والدكتور أحمد سامح فريد عميد كلية الطب جامعة القاهرة، اتفاقية علمية لإقامة معمل لتحليل الحمض النووى داخل كلية الطب، ليكون المعمل الثانى بعد المعمل الموجود بالمتحف المصرى بالقاهرة، لدراسة وفحص العينات الخاصة بالمومياوات المصرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة