عبور 379 ألف فلسطينى من رفح فى 33 شهراً

بلغ إجمالى عدد الفلسطينيين الذين عبروا من منفذ رفح البرى خلال الـ 33 شهرا الماضية، 379 ألفا و54 فلسطينيا، منهم 192 ألفا و784 عبروا من غزة لمصر، مقابل 186 الف و156 عبروا من مصر لغزة. وبلغت أعداد شاحنات المعونة التى دخلت لقطاع غزة من معبر رفح ثم معبر كرم سالم "كيرم شالوم" المسيطرة عليه إسرائيل، 461 شاحنة، خلال الفترة نفسها.

وأكدت الإحصاءات الرسمية لمعبر رفح البرى أن إجمالى الفلسطينيين الذين عبروا من المنفذ خلال الأشهر الستة من أول يناير إلى آخر يونيو 2008 بلغ 4555 فلسطينيا ومصريا، منهم 1614 عبروا من مصر لقطاع غزة، و2941 عبروا من قطاع غزة لمصر، معظمهم من العالقين والطلبة والحالات الإنسانية، فى حين قدرت السلطات الفلسطينية أعداد العابرين خلال الـ 12 شهرا الأخيرة بـ 3071 فلسطينيا.

وأرجعت المصادر قلة أعداد العابرين إلى الإغلاق المستمر للمعبر، عكس السنوات السابقة، وتصل نسبة الانخفاض إلى 90 فى المئة عن العام الماضى، وحوالى 99 فى المئة عن عام 2006 حيث بلغ إجمالى عدد العابرين لميناء رفح البرى خلال العام الماضى 80 ألفا و 712 فلسطينيا.

وصل إلى البلاد قادما من قطاع غزة 41 ألفا و 884 فلسطينيا ، وغادر البلاد إلى قطاع غزة خلال نفس الفترة 38 ألفا و 828 فلسطينيا. وأكدت مصادر بميناء رفح البرى أن اجمالى عدد العابرين خلال عام 2007، انخفض عن أعداد العابرين عام 2006 بنسبة أكثر من 70فى المئة، وذلك بسبب استمرار الإغلاق لفترات طويلة خلال العام الماضى 2007.

يذكر أن إجمالى عدد العابرين عام 2006 بلغ 293 ألفا و673 فلسطينيا، حيث وصل إلى البلاد 147 ألفا و959 فلسطينيا قادمين من قطاع غزة، وغادر البلاد إلى قطاع غزة خلال نفس العام 145 ألفا و714 فلسطينيا قادمين من مختلف الدول العربية والأجنبية.

وبالنسبة لشاحنات المعونة، عبرت خلال الأشهر الماضية فى نفس الفترة الزمنية 237 شاحنة، أقلت 4900 طن مواد غذائية للقطاع، وتوقفت عن العبور من معبر كرم سالم منذ أبريل الماضى بزيادة تصل إلى 167 شاحنة بنسبة زيادة 330 فى المئة عن عام 2007 ونسبة زيادة تصل إلى 90 فى المئة عن عام 2006.

وتم إدخال 70 شاحنة من المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة عن طريق منفذ كرم سالم جنوب ميناء رفح البرى خلال العام الماضى 2007، بما يعادل أقل من نصف عدد الشاحنات التى تم إدخالها خلال عام 2006، والبالغ عددها 154 شاحنة. وذلك بسبب استمرار الإغلاق لفترات طويلة خلال العام الماضى ، ولم يتم افتتاحه إلا لدخول المساعدات الإنسانية فقط.

وأشارت مصادر بالمعبر إلى أنه فى حالة الاتفاق على تشغيله 3 أيام أسبوعيا بعد إقرار الهدنة، سترتفع نسبة العابرين، لكن ليس بنفس درجة السنتين الماضيتين، بسبب إغلاقه المستمر هذا العام.