حسام حبيب: تنزيل الأغانى من الإنترنت يضر بالإنتاج

"لا توجد خلافات بينى وبين الملحن عمرو مصطفى، وربنا يسهله ويوفقه"، تلك كانت إجابة دبلوماسية رد بها المطرب الشاب حسام حبيب على الصحفيين فى مؤتمره الذى أقيم مساء الثلاثاء، فى فندق إنتركونتنتال سيتى ستارز، بمناسبة إطلاق ألبومه الغنائى الجديد "جوه القلب"، الذى طرحه فى الأسواق أخيراً من إنتاج شركة ميلودى ميوزيك.

نفى حسام ادعاءات عمرو مصطفى، بأنه سرق منه لحن وفكرة أغنية "زى الأيام دى"، حيث نشر الأخير فى موقعه على الفيس بوك، أن الأغنية الأصل من كلمات وغناء تامر حسين وألحان عمرو مصطفى، لكن حسام نفى كل ذلك قائلاً، إنه لا يعرف عن ماذا يتحدث عمرو مصطفى، ولماذا يقول هذا الكلام، ويردد تلك الشائعات غير الصحيحة.

وأوضح حسام أن الأغنية من كلمات جمال الخولى وألحان محمد يحيى، مشيراً إلى أنه ربما يكون التبس الأمر على مصطفى، الذى يرى أن كل الألحان وكل الأغانى وكل الدنيا بتاعته، ربنا يبارك له. وعلق حسام على وضعه الكثير من الإهداءات على غلاف الألبوم، بأنه يحب جميع هذه الشخصيات، وأنهم من أهم أسباب نجاحه، وعلى رأسهم المطرب عمرو دياب الذى وقف بجانبه وساعده كثيراً ويعتبره مثله الأعلى، حيث إنه ليس متميزاً فقط فى الموهبة والذكاء بل أيضاً يحمل روحاً معطاءة ولا يبخل على أى شخص بأية مساعدة.

وعن تعاقده مع شركة ميلودى للإنتاج الفنى، قال حسام إن مدة التعاقد 5 سنوات لإنتاج 3 ألبومات، معرباً عن سعادته بالانضمام إلى شركة ميلودى، حيث يشعر معها "بأنه فى بيته ويتمنى ألا ينتهى تعاقده معها"، وذلك لتميزها من وجهة نظره. وعن سبب تصويره 3 كليبات فقط فى مشواره الغنائى، أرجع حسام السبب إلى أنه فى بداية ظهوره، صور فيديو كليب واحد بعنوان "لسه" وظل بعدها 3 سنوات لم يصور أى كليبات، إلى أن تعاون مع شركة ميلودى، وصور كليبين فى مدة لم تتجاوز 3 أشهر، معتبراً ذلك إنجازاً غير عادى.

ودافع حبيب عن الانتقادات التى وجهت إلى كليبه الجديد "شفت بعنيه" واستعانته بموديلز يرتدون ملابس مثيرة، ولا يقدم الكليب أى جديد ويندرج تحت قائمة كليبات العرى، بأنه لا يرى ذلك مطلقاً، ويصر على أنه قدم شيئاً جديداً من وجهة نظره، كما أن المكان الذى صور فيه الكليب جديد أيضاً، وأن ملابس الموديلز طبيعية جداً لأن الأغنية تصور على البحر، ولكنه فى النهاية يحترم رأى الجميع.

وعبر حسام عن استيائه مما نشره أحد الصحفيين تحت عنوان "تبرعوا لحسام حبيب"، تعليقاً على دعوة حبيب لجمهوره بعدم تنزيل أغانيه من على الإنترنت وشراء ألبومه من الأسواق، حيث أكد حبيب أنه كمطرب لا تفرق معه كثيراً إذا نزل جمهوره ألبومه من على الإنترنت أو اشتروه من الأسواق، لأن ما يهمه الانتشار وأن يسمعه أكبر عدد من الجمهور، لكنه كان يدافع عن حق شركات الإنتاج التى تتكبد أموالاً كثيرة من أجل طرح ألبوم محترم وجيد، حيث إن سرقة الألبوم من على الإنترنت يضر بمصلحة المنتج ويهدر حقه المالى.