أعلن مسئولون عسكريون أمريكيون الأربعاء، أن وزارة الدفاع ستزيد عمليات مكافحة التجسس، الهادفة إلى محاربة أنشطة المجموعات الإرهابية أو أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
مشيرين إلى توسيع صلاحيات وكالة استخبارات الدفاع، للقيام بهذه المهمات التى تندرج ضمن إطار إعادة هيكلة أجهزة الاستخبارات الأمريكية التى تمت الموافقة عليها الشهر الماضى.
وقال توبى سوليفان أحد المسئولين فى مكافحة التجسس فى البنتاجون، إن عمليات خاضعة للمراقبة الشديدة ستقوم بها مجموعة صغيرة من الأشخاص، الذين تم اختيارهم بعناية من وزارة الدفاع، مؤكداً أن الأهداف تشمل أشخاصاً يشتبه بأنهم يشكلون جزءاً من أجهزة استخبارات أجنبية أو على علاقة بأنشطة إرهابية.
وتابع سوليفان، أن الهدف يكمن فى تحديد تحركات المجموعات الأجنبية ضد المصالح الأمريكية، مشيراً إلى أن وكالة استخبارات الدفاع تقوم بهذا النوع من المهمات منذ عامين على سبيل التجربة، لكنها تتدبر أمورها بشكل جيد حالياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة