رصدت مجلة الإيكونوميست البريطانية فى عددها الأخير، مؤشرات الاقتصاد المصرى ضمن عدد من دول الاقتصاديات الصاعدة وتضم بخلاف مصر، كلاً من الهند وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند والبرازيل والمكسيك والصين وتركيا.
وأشارت المجلة إلى أن معدل التضخم فى مصر، وصل إلى 20.2% خلال يونيو الماضى، ومعدل نمو الإنتاج الصناعى 7.5% خلال عام 2007، والناتج المحلى الإجمالى خلال الربع الأول للعام 2008 حوالى 6.9%، فيما سجل رصيد الحساب الجارى عجزاً يقدر بحوالى 100 مليون دولار فى الربع الأول للعام 2008، بينما سجل الميزان التجارى عجزاً قدره 22.2 مليار دولار خلال نفس الفترة.
وجاءت بيانات المجلة، عن مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى مطابقة لما جاء فى التقارير الصادرة عن وزارة التنمية الاقتصادية والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، بما يعكس ثقة الأوساط الاقتصادية العالمية فى البيانات الحكومية.
والمعروف أن مصر مشتركة فى نظام النشر الدولى مع كل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى.
وفى مجال الإنتاج الصناعى، أوضحت المجلة أن مصر من بين الدول التى حققت نمواً جيداً بلغ 7.5%.
وفيما يتعلق بالناتج المحلى الإجمالى سجل النمو فى مصر معدلاً معقولاً، مقارنة بدول الاقتصاديات الصاعدة التسع الأخرى، حيث بلغ 6.9% خلال الربع الأول للعام 2008 وفى الهند 8.8% وماليزيا 7.1%، أما الصين فقد سجل معدل نمو الناتج المحلى 10.1% فى الربع الثانى للعام 2008 وتركيا6.6%، بينما جاءت المكسيك من أقل المعدلات فى نمو الناتج المحلى مسجلاً 2.6%.
وأبرزت المجلة رصيد الحساب الجارى فى مصر الذى سجل فى الربع الأول للعام 2008 أقل معدلات العجز بين الدول الصاعدة بمعدل عجز بلغ 0.1 مليار دولار، فى الوقت الذى سجلت فيه كل من الهند والبرازيل والمكسيك عجزاً بلغ 17.5ملياردولار و15.2مليار دولار و4.8 مليار دولار على التوالى، بينما سجلت ماليزيا فائضاً بلغ 30.6 مليار دولار فى الربع الأول لعام 2008 والصين 371.8 مليار دولار فى عام 2007، وتايلاند 13.2 مليار دولار فى مايو الماضى.
الإيكونوميست ترصد مؤشرات تؤكد
أداء الاقتصاد المصرى ضمن الاقتصاديات الصاعدة
الأربعاء، 06 أغسطس 2008 01:47 م
المؤشرات تؤكد صعود الاقتصاد المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة