سياسيون: اللوبى الداخلى أخطر من اللوبى الصهيونى

الثلاثاء، 05 أغسطس 2008 09:34 م
سياسيون: اللوبى الداخلى أخطر من اللوبى الصهيونى رفعت سيد أحمد يحذر من الأوضاع العربية المتراجعة
كتبت سهام الباشا ونورا إبراهيم فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت نقابة الصحفيين مساء الاثنين ندوة ضمن فعاليات منتدى تحت عنوان "اللوبى الصهيونى الأمريكى واختراقاته"، لمناقشه الاختراق الصهيونى والأمريكى للجبهة الداخلية للمجتمعات العربية، فى إطار الأحداث التى شهدتها الساحة العربية مؤخرا.

"العرب ساذجون".. بهذه العبارة بدأ الدكتور رفعت سيد أحمد حديثه، منتقدا موقف العرب من محاولات الغرب للسيطرة عليه، مشيرا أن إسرائيل هى صناعة غربية , وبالتحديد أمريكية، حيث قال " لا يوجد تعارض بين أطماع اللوبى اليهودى الصهيونى وبين انفراط عقد الجبهة الداخلية للدول العربية، خاصة بعد توجه 18 شركة صهيونية تعمل فى الخليج العربى تحت مسمى شركات أردنية وأمريكية، وهى فى الأساس عبارة عن شبكات للتجسس لصالح إسرائيل" .

ويلتقط منه أطراف الحديث المناضل الفلسطينى عبد القادر ياسين، ليؤكد على تؤاطو الحكام العرب مع اللوبى الصهيونى ليجعلوا إسرائيل مشروع إمبريالى، ناجح مشيرا لوجود صهيونية إسلامية وعربية، مما لا يسمح بإمكانية تشكيل لوبى عربى قادر على مواجهة مثيله اليهودى والأمريكى، مستشهدا بما قام به أبومازن عندما أرسل حسين الشيخ إلى أولمرت من أجل عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يؤكد أن سجل أبو مازن أسود ضد الفلسطينيين ، بالإضافة لقيام حماس بالتصدى للمقاومة من خلال منازعتها المستمرة مع فتح لتصفية خلافات شخصية على حساب الوطن.

فى حين أبدى الكاتب والمفكر أحمد الشيخ تعاطفه مع أجهزة الاستخبارات العربية لقيامها بعمل شاق فى ظل ظروف سياسية و إعلامية غير نظيفة، مبديا إعجابه بالنموذج السياسى الأمريكى باعتباره أقرب للاتزان رغم ممارسات اللوبى اليهودى، التى ليست فى صالح نظيره الأمريكى. أشار إلى انزعاج فرنسا وبعض الدول الأوروبية من الحديث عن اللوبى اليهودى، ودعواهم المستمرة للدول العربية بأن تتحدث بلهجة اللوبى الصهيوبى و اللوبى الموالى له حتى لا يكونوا من أعداء السامية .

"اللوبى الداخلى أخطر من اللوبى الخارجى"، هذا هو رأى مصطفى عبد الغنى المشرف على المنتدى الأدبى لصحيفة الأهرام، حيث قال إن الجميع يعمل الآن لخدمة مصلح الصهيونية، حتى من داخل مجتمعاتنا، وأضاف أنه لا يوجد الآن ما يسمى باليهود، لأن الوضع أصبح خاضعا لسيطرة مصطلح "الصهيونية "، حتى داخل المجتمعات العربية والإسلامية، معللا بذلك قيام المراكز البحثية التى تقوم بأعمال مخابراتية لصالح جهات أجنبية تخدم الصهاينة . واستطرد عبد الغنى قائلا "أمريكا نجحت بمساعدة هذه المراكز ووسائل الإعلام فى تزييف الحقائق، وأن تقنع العالم بأن أحداث 11 سبتمبر من صنع إسلامى عربى خالص، رغم أن ما حدث ما هو إلا سيناريو "صهيونى أمريكى" .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة