سوزان تميم.. نظرة فمأذون فجريمة قتل

الثلاثاء، 05 أغسطس 2008 08:24 ص
سوزان تميم.. نظرة فمأذون فجريمة قتل مقتل تميم مازال يحيط به الغموض
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم ملف علاقة الفنانات برجال الأعمال، خاصة فى ظل أصابع الاتهام التى تشير إلى تورط زوجها السابق رجل الأعمال عادل معتوق فى حادث القتل، ولكنه سارع بنفى هذا الاتهام ووزع بياناً على وسائل الإعلام المختلفة يفيد بأن الخلافات بينه وبين زوجته السابقة سوزان وما تفرع عنها من نزاعات قضائية بقى ضمن إطار الاحترام والأصول والحرص على ما كان يربطهما من عيش مشترك ومودة.

وطالب معتوق كافة الوسائل الإعلامية بتجنب أية إشكاليات والتباس، ووجوب الكف عن نشر أى أخبار ومعطيات وشائعات لا أساس لها من الصحة والابتعاد عن التكهنات والتوقف عن استغلال الحادثة الأليمة، والتعاطى بالأمور الشخصية بخفة، بهدف الحصول على سبق إعلامى، وذلك حفاظا على هيبة الموت وعدم الإساءة إلى روح الفقيدة، حسب قوله.

طالب معتوق بعدم استباق التحقيقات القضائية والتى ستكشف الحقائق وتضع حدا للأقاويل، وهدد باتخاذ تدابير قضائية بحق كل من تسوغ له نفسه تشويه الحقائق وتشييع الأكاذيب، وأضاف: نحتفظ بحق ملاحقة كل من يسرب أخبار عارية عن الصحة تسىء لى وللمرحومة.

ولم ينجح رجال شرطة دبى حتى الآن فى التوصل إلى الجانى فى قضية سوزان، رغم إعلان محققى الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية جمعهم الخيوط الرئيسية للظروف المحيطة بالجريمة، ورفضت المصادر الكشف عن المعلومات التى توصلت إليها الشرطة، حفاظاً على سرية التحقيق لمنع تغيير سير القضية.
وتشير التحريات إلى أن تميم كانت تعيش فى حالة مزاجية جيدة عشية الجريمة، دون أن تظهر عليها أى مخاوف، أو قلق من احتمال تعرضها لأى مكروه.

حياة سوزان العائلية لم تكن مستقرة، سواء فى زواجها الأول أو الثانى، حيث تعرفت وقت بدايتها الفنية فى برنامج "ستديو الفن" عام 1996 على زوجها الأول على مزنر، وكان عمرها وقتئذ 19 عاماً، وانفصلت عنه بعد فترة من نجاحها، حيث بدأت تشعر أنه يستغلها ويسعى من خلالها للكسب المادى، فانفصلت عنه دون طلاق، حيث رفض أن يطلقها، بالرغم من محاولتها الانفصال عنه بشتى الطرق، إلى أن قرر رجل الأعمال عادل معتوق أن يتزوجها، فدفع مليون دولار لزوجها الأول حتى يطلقها، ثم تزوجها بعد ذلك، ووقع معها عقد احتكار لمدة 15 عاما، بشرط جزائى قيمته المادية 3 ملايين دولار تدفعها سوزان فى حالة فسخها التعاقد.

بدأت المشاكل بين سوزان ومعتوق بعد إصدارها ألبومها الأول مع شركة "روتانا"، وحققت من خلاله نجاحاً كبيراً، فطلب منها أن تعتزل الفن، وهو الأمر الذى رفضته قطعياً سوزان، وهربت منه لتنتقل للعيش فى مصر عند خالتها التى كانت تعمل فى فندق "الفور سيزون" ولجأت اليها سوزان، لأنها لم تكن تعرف غيرها فى مصر، ولم تكن تملك المال، فعاشت مع خالتها فى سكن الموظفين التابع للفندق، وتردد بعد إقامتها فى مصر الكثير من الشائعات عنها والتى تناولت علاقتها ببعض رجال الأعمال، ومنهم أسماء مؤثرة وقوية فى عالم البيزنس والعقارات والدعاية.

ربما تؤثر كل تلك التفاصيل والمشاكل التى تعرضت لها سوزان تميم فى حياتها على نتائج تحقيقات الشرطة، التى تحاول التوصل للغز مقتلها، الذى ربما يلحق بغيره من ألغاز القضايا المشابهة، فلم تتوصل تحقيقات النيابة حتى الآن إلى لغز مقتل المطربة التونسية ذكرى، رغم مرور أكثر من أربع سنوات، التى قتلها زوجها رجل الأعمال المصرى أيمن السويدى عام 2003، الذى انتحر بعد ذلك مباشرة وقتل معها سكرتيرتها الخاصة خديجة صلاح الدين وزوجها عمرو حسن مدير أعمال ذكرى.

ودائماً ما يمتلئ ملف زواج وارتباط الفنانات من رجال الأعمال بالعديد من القضايا الساخنة، ويكثر حولها الكلام، وغالباً ما تفشل وتصبح مادة خصبة لوسائل الإعلام، ومنها خبر خطبة المطربة اللبنانية هيفاء وهبى على رجل الأعمال السعودى طارق الجفالى، حيث تم انفصالهما بعد عدة أشهر بعدما أنفق عليها ملايين الدولارات، وبعد الانفصال بوقت قليل جمعت الشائعات بينها وبين رجل الأعمال المصرى محمد أبو هشيمة.

وهناك فنانات ارتبطن بأكثر من رجل أعمال، وعادة ما تنتهى هذه العلاقات تارة بالانفصال وتارة بمأساة مثل التهديدات التى وجهت لإلهام شاهين من زوجها الثرى اللبنانى عزت قدورة بتشويه وجهها بماء النار، كما مر ارتباطها برجل الأعمال رامى لكح، وأيضاً برجل الأعمال والمنتج عادل حسنى بعدة مطبات. كما تزوجت شريهان من رجل الأعمال علال الفاسى، ولكن لم يستمر الزواج فترة طويلة، بسبب غيرة علال الشديدة عليها، وبعد انفصالها عن الفاسى وشفائها من الحادث الشهير، الذى تعرضت له ارتبطت برجل الاعمال الاردنى علاء الخواجة زوج اسعاد يونس أيضاً.

وتزوجت يسرا من رجل الأعمال اللبنانى فادى الصفدى، الذى يمتلك مصانع نسيج فى بعض الدول الأجنبية، ولكن الزواج لم يستمر كثيراً بسبب مشكلة الإنجاب، كما تزوجت شيرين سيف النصر من ملياردير سعودى، وعاشت معه فى لندن لنحو عام ونصف العام وانتهى الأمر بالطلاق.

وتزوجت أيضاً ميرفت أمين من رجل الأعمال مصطفى البليدى، وقيل إنها حصلت على مهر 10 ملايين جنيه، وتزوجت بعد انفصالها عن البليدى من المنتج حسين القلا، لكن الزواج انتهى فى هدوء، ولم يختلف الأمر كثيراً لدى نيرمين الفقى، التى تزوجت من رجل أعمال سكندرى، ولكن بعد عدة أشهر تم الانفصال بفضيحة كبيرة، حيث رفضت إعادة خاتم الخطوبة الماس الذى تبلغ قيمته 50 ألف جنيه.

وتزوجت الإعلامية نجوى إبراهيم من رجل الأعمال عاصم قزاز، رغم رفض عائلته القاطع لهذا الزواج، لكنهما سافرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتزوجا هناك، ولكن بعد فترة تم الانفصال دون إعلان الأسباب، لكنها حصلت على مؤخر صداق يقدر بمليون دولار، وكان الفشل مصير زواج حنان ترك من زوجها رجل الأعمال المصرى خالد خطاب بعد زواج استمر لفترة طويلة وأثمر عن طفلين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة