وصل الرئيس الأمريكى جورج بوش يوم الثلاثاء إلى كوريا الجنوبية، لإجراء محادثات تركز على كوريا الشمالية، ومن المرجح أن يواجه احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة، رغم وضع بعض النزاعات بين سول وواشنطن جانبا.
وتلقى بوش مفاجأة سعيدة حين نظم 15 ألف مظاهرة مؤيدة للولايات المتحدة، فى قلب العاصمة سول فى تناقض حاد مع أشهر من الاحتجاجات الحاشدة، التى تطالب الحكومة بإلغاء اتفاق يسمح باستيراد اللحوم الأمريكية.
وصرح مسئول أمريكى بأن الخلاف حول واردات اللحوم الأمريكية، والذى يرجع إلى مخاوف من مرض جنون البقر تراجع فى جدول أعمال محادثات بوش مع الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك، بعد أن أعاد الجانبان العمل باتفاق أبريل الذى يسمح بفتح ما كان يوما ثالث أكبر سوق للحوم الأمريكية فى الخارج.
ومن المقرر أن تتضمن جولة بوش فى آسيا زيارة للعاصمة التايلاندية بانكوك يوم الأربعاء، ثم يسافر بعدها للعاصمة الصينية بكين لحضور دورة الألعاب الأولمبية التى تبدأ يوم الجمعة.
وتعهدت جماعات مناهضة لحكومة سول، كانت وراء شهرين من المظاهرات التى تحولت فى أحيان إلى أعمال عنف مناهضة لاتفاق اللحوم، بالنزول إلى الشوارع احتجاجا على زيارة بوش.
وواشنطن هى حليف قوى لسول وتحتفظ بوجود عسكرى كبير فى كوريا الجنوبية، للدفاع عنها فى حالة تعرضها لهجوم من جانب كوريا الشمالية.
وصرح مسئولون بأن نحو 20 ألفا من رجال الشرطة عبئوا استعدادا لزيارة بوش.
وكان لى قد وافق على استيراد اللحوم الأمريكية فى أبريل، خلال أول زيارة له فى الخارج بعد توليه الرئاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة